قال مسؤولون قضائيون لبنانيون، اليوم /الخميس/، إن لبنان تلقى من الإنتربول إخطارا مطلوبا بشأن رجل الأعمال الشهير، كارلوس غصن، وذلك بعد أربعة أسابيع من إصدار المدّعين الفرنسيين مذكرة توقيف دولية بحقه.
ولم يقدم المسؤولون مزيدا من التفاصيل حول "النشرة الحمراء" الصادرة عن الإنتربول، وهي طلب غير ملزم لوكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان الهارب واعتقاله مؤقتا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
و"النشرة الحمراء" ليست مذكرة توقيف، ولا تتطلب من لبنان اعتقال كارلوس غصن.
وتعد هذه "النشرة الحمراء" الثانية التي يتلقاها لبنان في القضية، إذ صدرت الأولى في يناير 2020، بعد أيام قليلة من هروب غصن من اليابان إلى لبنان.
وقال المسؤولون القضائيون إن الإخطار تم استلامه اليوم الخميس، من جانب مكتب المدعي العام في بيروت.
وجاءت النشرة الحمراء الجديدة، بعد أن قال مكتب المدعي العام الفرنسي في ضاحية /نانتير/ الشهيرة فى باريس الشهر الماضي، إنه أصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق لشركتي /نيسان/ و/رينو/ وأربعة أشخاص آخرين، بناء على تحقيق تم فتحه عام 2019 في غسل الأموال وإساءة استخدام أصول الشركة.
ويحقق المدعون العامون في دفع ملايين الدولارات من المدفوعات المشبوهة المزعومة بين تحالف /رينو/ و/نيسان/ وشركة /سهيل بهوان/ للسيارات، وهي شركة توزيع سيارات في سلطنة عمان.
وفرّ كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف /نيسان/ و/رينو/ إلى لبنان عام 2019، لكنه خرج بكفالة ويواجه اتهامات بمخالفات مالية في اليابان، والتي ينفي ارتكابها.
وأشار غصن الشهر الماضي بعد صدور مذكرة التوقيف إلى أنه ممنوع من مغادرة لبنان على أي حال.
ويحمل كارلوس غصن الجنسية اللبنانية والفرنسية والبرازيلية.