قُتل فتى يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، على يد كلب في مزرعة روتشديل، ورغم محاولات المسعفون الذين هرعوا إلى المنطقة إلا أن حياته انتهت، ولكن المثير أن صاحب الكلب يصر دائمًا على أن كلبه ليس مذنبًا، وأن الازمة كلها كانت بسبب الطفل الذي استفزه حتى هاجمه، ونظرًا لصغر سنه وحجمه لم يتحمل الهجوم ومات في الحال.
ووفقا لموقع "ذا صن" البريطاني، فقد كان الطفل وعائلته يستأجرون عقارًا سكنيًا في الموقع، وتم نقل الصبي الصغير في سيارة إسعاف إلى المستشفى، حيث أعلن وفاته للأسف ولم يتم إجراء أي اعتقالات في هذه المرحلة، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد الظروف، وتقول الشرطة إن التحقيقات هي التي ستظهر الحقيقة.
وقال سكوت جرين، مساعد رئيس شرطة GMP: يجري تحقيق شامل لمعرفة الظروف الكاملة التي أحاطت بهذا الحادث ومراجعة الحوادث الأخرى الملحوظة.
وغني عن البيان أن هذا الخبر سيكون له تأثير على المجتمع فيمكنني طمأنة أفراد الجمهور بأن أي جرائم جنائية تم تحديدها، من خلال استفساراتنا فيما يتعلق بهذا الحادث سيتم التعامل معها، وفقًا لذلك من قبلنا نحن وشركائنا في العدالة الجنائية.
ونحن على علم بالتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي ونطلب من أفراد الجمهور ووسائل الإعلام الامتناع عن الانخراط في التكهنات في هذا الوقت حتى يكتمل تحقيقنا وتنتهي أي إجراءات جنائية لاحقة.