طالب المندوب الفلسطيني الدائم المناوب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" السفير منير أنسطاس، دولة الاحتلال بإعادة كافة الممتلكات الثقافية الفلسطينية التي تم سرقتها ونقلها بطرق غير شرعية.
وأشار انسطاس في كلمته خلال الدورة الـ23 للجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية أو ردها في حالة الاستيلاء غير المشروع، المنعقدة في مقر اليونسكو، إلى الآثار الفلسطينية المسروقة، منها: قطعة فسيفساء تم العثور عليها خلال حفريات إسرائيلية غير شرعية قرب باب الخليل في القدس المحتلة عام 2010، وجرن المعمودية المسروق من بلدة /تقوع/ قرب بيت لحم عام 2020.
وذكر أيضا بكافة القطع الأثرية والمخطوطات المسروقة من متحف الآثار الفلسطيني (روكفلر) في القدس الشرقية، كذلك كمية ضخمة من الآثار المسروقة من فلسطين المحتلة التي تم ضبطها من قبل سلطات الاحتلال ، حسبما أفادت صحيفة /هآرتس/ قبل عدة أيام.
وأكد أنسطاس أن هذه السرقات هي مجرد حالات قليلة من بين العديد من الحالات الأخرى المعروفة والتي تم التحقق منها، مطالبا سلطات الاحتلال بالكف عن الحفريات في فلسطين المحتلة لا سيما في القدس والخليل وبتير وغيرها.