إحتج ناشطون وجماعات مناصرة للقضية الفلسطينية في باريس ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لفرنسا المقررة اليوم، حيث أثارت مشاركة "نتنياهو" في إحياء الذكرى الـ75 لحادثة "فال ديف" إستياء البعض الذين يرون في ذلك "خلطا للأمور" أو إستخداما لليهود الفرنسيين كأدوات.
وقال “الإتحاد اليهودي الفرنسي للسلام” إنه صدم بدعوة مسؤول إسرائيلي إلى مراسم إحياء ذكرى “جريمة فرنسية ضد الإنسانية”, كما إحتج الحزب الشيوعي الفرنسي على مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي معتبرا أن “نتنياهو” لا يحمل رسالة سلام”.
تجمع المحتجون في ساحة الجمهورية في باريس حاملين لافتات كتب عليها “فاشي” و”قاتل” و”معذب” على صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي. طبقا لتقرير نشرته وكالة “صفا” الفلسطينية اليوم الأحد.
كما إعتبرت رئيسة الإتحاد الفلسطيني الأوروبي “أوليفيا زيمور” أن بسط الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” السجادة الحمراء أمام شخص ينتهك المعاهدات الدولية أمر محرج.