بشكل لا يخطر على البال وعن طريق الصدفة، اكتشفت امرأة أسترالية أنها مصابة بورم في رأسها بعد أن قصت شعرها لدى مصففة شعر.
و كانت لي كينج (43 عامًا) تقوم بقص وتصفيف شعرها عندما لاحظت مصففة الشعر علامة كبيرة على فروة رأسها. في البداية، تجاهلت الأمر، حيث ظننت أن ابنها لوكاس، البالغ من العمر سبع سنوات قد شدها من شعرها، لكن مصففة شعرها ريتشي حثتها على التحقق من هذه البقعة.
وأخبر الأطباء لي أنها مصابة بورم يسمى الوحمة الزرقاء، وهو حميد بشكل عام، لكن هذه الوحمة كان يمكن أن تصبح خبيثة لأنها نمت بسرعة كبيرة.
واحتاجت لي وهي أم لطفل واحد إلى ثلاث عمليات جراحية لإزالة الوحمة بالكامل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
و قالت لي من مدينة بيرث الأسترالية "قصة شعري أنقذت حياتي. الوحمات الزرقاء بشكل عام ليست خبيثة ولكن عادة بحجم وخز الدبوس وأي شيء ينمو بهذا الحجم يمكن أن يتحول إلى شيء خطير، وربما كانت ستتحول وتصبح خبيثة وأنا محظوظة لاكتشافها قبل حدوث ذلك".
و كشف الأطباء أن الوحمة الزرقاء ناتجة عن الضوء المتقطع، وأن الشامة تكونت على جانب رأسها المعرض للشمس أثناء القيادة.
وقالت لي "أحد أصدقائي المقربين هي مصففة شعري وقامت بتصفيف شعري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ولم يكن هناك شيء هناك. و في مايو (أيار) 2021 زرتها مرة أخرى وقالت لي "هناك شيء ما على جانب رأسي والتقطت صورة لها".
وأضافت لي " لقد تطورت وحمة زرقاء بحجم قطرها حوالي 24 ملم في غضون ستة أشهر، وأي شيء ينمو بسرعة على رأسك ليس مثاليًا، لذلك كنت قلقًا جدًا".
وتريد لي الآن رفع مستوى الوعي بأهمية فحص جميع أنحاء جسمك، وتقول "ضع الكريم الواقي من الشمس كل يوم وافحص جسمك بما في ذلك رأسك، خاصة إذا كنت تعيش في بلدان مثل أستراليا. معظم الناس لا يفحصون فروة رأسهم. إنه أمر مضحك للغاية، يقوم أصدقائي الآن بفحص فروة رأسهم، لذا إذا كان هذا شيئًا يمكنني حث الناس على القيام به، فسيكون ذلك شيئًا جيدًا".