أطلقت اليونيسف جائزة "البلدية الصديقة للطفل" اليوم الاحد خلال حفل أقيم في وزارة الحكم المحلي في طرابلس، بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي وبدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بالإضافة إلى الإقرار بالمساهمة الإيجابية والتزام البلدية في تعزيز حقوق ورفاهية الأطفال، تهدف الجائزة إلى خلق منافسة إيجابية بين البلديات المختلفة لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال في ليبيا.
وقال الدكتور غسان خليل، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا،إن جائزة البلدية الصديقة للطفل تسعى إلى تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها ليبيا عام 1993.
وأضاف: "إنني أدعو اليوم هنا من طرابلس كل البلديات في ليبيا لإعلان ترشحها لجائزة عام 2018.
وقالت ماريا دو فال ريبيرو نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية في ليبيا: أنا أرحب بالتزام وزارة الحكم المحلي بهذه المبادرة. الأجيال الشابة هي أثمن الموارد في البلاد، والاستثمار في الأطفال يعني الاستثمار في مستقبل ليبيا.
وفي كلمتها للحضور أكدت السفيرة بيتينا موشيدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا على "التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد في دعم تنمية الطفل في ليبيا".
وأضافت: "إن الاتحاد الأوروبي قدم المساعدة لآلاف الاطفال، أولاد وبنات، للحصول على خدمات التعليم، الدعم النفسي الاجتماعي والترفيه."
وأعلن وزير الحكم المحلي بداد عبدالجليل، "إن اختيار البلدية الفائزة سيتم من خلال لجنة مستقلة تشكل من خبراء وإخصائيين في حقوق الطفل والتعليم وتنمية الشباب."