ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم /الثلاثاء/ أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا استثنائية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبها، عبر إنهاء الصراع الدائر هناك، ودعم الجهود الأممية والدولية، للتوصل إلى حل سياسي دائم، وفقاً للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

جهود المملكة لدعم الاستقرار باليمن

وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان (دعم استقرار اليمن ) - أن المملكة كانت من أولى الدول التي أعلنت دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وباركت التوصل إلى هدنة سلام، لتكون بمثابة بداية فعلية على أرض الواقع، لطي صفحة الحرب والصراعات هناك، وبدء صفحة جديدة من السلام والوفاق بين الأطراف اليمنية، مشيرة إلى أن السعودية تستثمر فترة الهدنة الحالية، وتبذل جهوداً إضافية ومستمرة، لدعم الاستقرار داخل اليمن.

رغبة جادة في تعزيز السلام باليمن

واعتبرت أن حرص المملكة على المصالح اليمنية، دفع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى إطلاق دعوته إلى المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة، للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار، هذه الدعوة تجسد نهج المملكة ومبادئها الثابتة في التعامل مع الملف اليمني، ورغبتها الجادة في تعزيز السلام هناك، بما يضمن تحقيق مصالح الشعب اليمني.

وأوضحت أن النهج السعودي في التعامل مع الملف اليمني، أكده نائب وزير الدفاع السعودي، في استمرار تحالف دعم الشرعية في اليمن، بدعم المجلس الرئاسي على الصعد كافة، بما في ذلك الدعم العسكري، لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، مشددا على أن الشعب اليمني يستحق العيش بكرامة وسلام وأمن واستقرار.