السبت 6 يوليو 2024

ظاهرة مصرية .. لكنها موجودة عالمياً لاعبــون بالوراثـة

16-7-2017 | 15:32

توريث الرياضة .. لاعبون بالوراثة .. لاعيبه أولاد لاعيبه .. ابن الوز عوام، وابن اللعيب لعيب قل ما تشاء .. لكن المؤكد انها ظاهرة واضحة فى الملاعب المصرية بإمتياز، ابناء اللاعبين الذين ينضمون الأندية، قليل منهم بالكفاءة والمهارة، وكثير بالوساطة والمجاملات.

قد لا تكون الظاهرة ضخمة فى الفرق الاولى، لكنها واضحة فى فرق الناشئين، بعض الأندية فيها أماكن محجوزة لابناء قدامى اللاعبين او كبار النادى.

المؤكد أن بعض أبناء النجوم أبدعوا وحازوا شهرة ونجومية أضعاف ما حققه الاباء، لكن كثيرون فشلوا، بل وتسببو فى فشل اندتهمم وربما يصل الفشل إلى المنتخب كما حدث قبل ذلك الظاهرة وإن كانت واضحة فى مصر لكنها لا تقتصر على الملاعب المحلية، ففى كثير من أندية العالم نجوم ابناء نجوم لكن الفارق أن المهارة هناك هى الحكم، وهذا هو بعينه الخطر الذى يحذر منه كبار النجوم فى مصر فى هذا الملف أن تغلب الواسطة بل المهارة.

ابن الوز عوام..

سيف فاروق جعفر.. أنا ابن «روقة»

سيف فاروق جعفر نجل الكابتن الكبير فاروق جعفر نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر الأسبق والذى يلعب لفريق ١٧عاما بنادى الزمالك مواليد ٢٠٠٢ ورغم أن أسرة اللاعب زملكاوية إلا أن اللاعب المنتمى للنادى الأهلى منذ الصغر أصبح أحد أهم لاعبى فريقه بل ومن أهم لاعبى قطاع ناشئى نادى الزمالك وينتظره مستقبل كبير، سيف أكد أن الاحتراف الخارجى هو الخطوة الأهم له خلال الفترة المقبلة وأنه يسعى مبكرا لتحقيق طموحاته، وأن والده هو السبب الرئيسى فى حبه لكرة القدم لأنه تربى على نصائحه الكثيرة والتى كانت سببا مباشرا فى عشقه للعبة سيف يقول .. انا ابن روءة وقال سيف إن الكرة لا تعترف إلا باللاعب المجتهد داخل الملعب والملتزم فى كل شىء سيف يتمنى أن يصل ولو لجزء بسيط من شهرة والده.

فيما يرى فاروق جعفر الأب أن ابنه موهبة فذة فى كرة القدم وسيكون أفضل منه خلال السنوات المقبلة التى ستشهد مولد نجم كروى جديد سيفيد نادى الزمالك ومنتخب مصر. وأضاف فاروق جعفر أنه يتمنى أن يكون سيف أحد نجوم الكرة المصرية وسيكون ذلك بالتزامه وأخلاقه داخل الملعب، لأن هذه الشروط هى المهمة فى حياة لاعب كرة القدم بصفة خاصة والرياضى بشكل عام لتحقيق أمانيه، جعفر ينصح ابنه بألا ييأس وألا ينظر خلفه وألا يجعل الصعوبات التى تواجه تقف حائلا فى سبيل أهدافه وأمانيه، لأن الطريق فى بدايته لن يكون سهلا وعليه مضاعفة الجهد والسعى الدائم فى تطوير أدائه حتى يحقق ما يصبو إليه، متمنيا له أن يحقق ما لم يحققه مع الزمالك أو المنتخب.

أحمد ياسر ريان..مهاجم الاهلى القادم

أحمد ياسر ريان هو المرشح الاول ليكون مهاجم الأهلى الأساسى فى السنوات المقبلة، هذا ما يؤكده مدربوه فى قطاع الناشئين فهو من مواليد ٩٨ وقال أحمد إن مسألة تصعيده للفريق الأول هى أول خطوة حقيقية لتثبيت أقدامه لاسيما بعد نجاح تجربة زملائه رمضان صبحى وكريم نيدفيد مع الفريق الأول وقبلهما تريزيجيه ورامى ربيعة وأنه يتمنى أن يحقق ما حققه والده مع النادى الأهلى.

أحمد ريان قال إن الكابتن حسام البدرى تحدث معه عن مشاركته فى الفترة المقبلة وأن الفرصة ستأتى، مشيراً إلى أن والده فى تلك الفترة يدعمه معنويا حتى يثبت نفسه.

الأب ياسر ريان يرى أنه بعد تحقيق الكثير من الإنجازات مع الأهلى فإنه يتمنى أن يسير نجله على نفس منواله. وأضاف ريان أنه لا يبخل فى دعم ابنه لأن نجاحه يساوى نجاحا له وعليه تثبيت أقدامه مع الفريق الأول.

 

أحمد طارق سليمان.. درس خصوصى

أحمد طارق سليمان ابن طارق سليمان مدرب حراس مرمى الأهلى هو أحد حراس مرمى ناشئى الأهلى وهو من مواليد عام ٢٠٠٠ لا ينكر أن والده هو صاحب الفضل الأكبر عليه فى لعب الكرة، لأنه يشرف على تدريباته بشكل دائم حتى أصبح أحد حراس مرمى منتخب مصر للناشئين، لكن أحمد طموحه لا يقف عند حدود معينة ولا يكتفى بما حققه والده لأنه يسعى لإثبات وجوده وأحقيته فى الوصول إلى كل مايتمناه، فهو يأمل أن يكون فى يوم ما حارسا لمرمى الفريق الأول بالأهلى ومنتخب مصر، مؤكدا أن والده يساعده دائما بتدريبات إضافية بعيدا عن التدريبات التى يحصل عليها مع الأهلى، وكأنه يعطيه درساً خصوصياً فى حراسة المرمى وأنه يسعى لتثبيت أقدامه مع فريقه ومع المنتخب ويسعى لتحقيق الطموح الذى زرعه والده فيه وأن يصل إلى ما لم يصل إليه والده.

الأب طارق سليمان يعتبر ءت نجله حالة مختلفة لأنه يتمنى أن يكون أفضل منه فى كل شىء وأن يكون له دور بارز مع الأهلى فى المستقبل القريب لأنه يملك الموهبة التى تؤهله لذلك. ولذلك فهو لا يمل أو يبخل على ابنه بالنصائح وتوجيهه بالتركيز وعدم الالتفات إلى أى أحاديث سلبية تعوقه عن مسيرته الكروية أو تخرجه عن تركيزه فى مباريات الفريق أو منتخب مصر، وأنه يتمنى أن يصل إلى أعلى فورمة ويحقق ما لم يستطع تحقيقه وهو لاعب فى النادى الأهلى.

مصطفى شوبير ..نصيحة الكبير

الملايين يعرفون أحمد شوبير أحد أفضل حراس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر على مر التاريخ، وهو حارس مصر فى كأس العالم إيطاليا ١٩٩٠ لكن عددً قليلاً هم من يعرفون نجل شوبير هو مصطفى أحد حراس مرامى الأهلى القادمين ليرث حراسة الشباك من والده مصطفى يرى أن المقارنة مع والده ستكون ظالمة له بكل المقاييس ولكنه رغم ذلك يتمنى تحقيق ما نجح والده فى تحقيقه سواء مع الأهلى أومنتخب مصر، وأضاف مصطفى أن والده يترك له الحرية فى اتخاذ قراراته ولايبخل عليه بتقديم النصيحة. وقال إنه يتمنى أن يشارك مع النادى الأهلى كحارس أساسى بالفريق الأول وأنه امتداد لوالده الذى حرس منتخب مصر والأهلى لفترات طويلة وكان كابتن للمنتخب والأهلى سنوات عديدة.

شوبير الكبير يؤكد أن ابنه حارس مرمى موهوب بالفطرة ويملك كثيرا من صفاته الكروية ومنها الصبر وطالب شوبير مصطفى بالتركيز فى التدريبات والابتعاد عن الغرور والسعى الدائم لتحقيق طموحاته حتى يحصل على فرصته الحقيقية التى تستحق منه الجهد والعمل الشاق.

يوسف أسامة نبيه.. زملكاوى على أبواب الشياطين

 

يوسف أسامة نبيه مهاجم نادى إنبى ونجل لاعب الزمالك وهدافه والمدرب العام للمنتخب مع الأرجنتينى كوبر مدرب منتخب مصر، يرفض أن يربط طموحه بأبيه لأن والده كان لاعب وسط بينما هو رأس حربة صريح، ويختلف أداؤه عن أداء أبيه بشكل كلى يوسف يطمح فى الاحتراف الأوربى بشكل مبكر أو تمثيل الأهلى أو الزمالك فى الفترة المقبلة، وقال إنه كان قريبا من الانتقال للأهلى بداية الموسم الحالى لكن المفاوضات توقفت وسيظل يسعى لتحقيق أحد أهدافه سواء بالانتقال إلى قطب من أقطاب الكرة المصرية أو تحقيق الاحتراف فى أوربا.

أما والده أسامة نبيه فهو لا يمانع فكرة ارتداء نجله قميص الأهلى فهو يتمنى أن يحقق ابنه النجاحات فى مركزه كرأس حربة ومسألة انضمامه للأهلى مسألة شخصية له ومن حقه اختيار النادى الذى يرى أنه سيكون سعيدا باللعب له تحقيقا لطموحاته واللعب للأهلى شرف كبير لأى لاعب، فأنا لا أمانع فكرة انتقال نجلى للنادى الأهلى فى المستقبل، وأنا دائم التشجيع له، وأتمنى تثبيت أقدامه كأفضل المهاجمين وعليه التركيز وعدم الاستهتار لأن مواصلة الجهد والعمل على تطوير نفسه سيجعل منه مهاجما متميزا.