اختتمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فعاليات مؤتمر "الشباب وصناعة التغيير" مساء اليوم في الإسكندرية، بحضور عدد من قادة الفكر وأعضاء مجلس النواب ورؤساء تحرير الصحف.
وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في ختام المؤتمر "إن هذه هي ثاني جولة للحوار الوطني عبر منتدى حوار الثقافات منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني".
وأضاف "ربما نتجه إلى صعيد مصر لعمل حوار وطني، وسنقوم بدورنا في تلك الدعوة، والدعوة للحوار دعوة للتقدم للأمام لأخذ بيد صناع القرار".
وأشار إلى اهتمام الطائفة بالحوار، قائلا: " لدينا لقاء في أكتوبر القادم حوار عربي أوروبي، وهناك جولة من الحوار المصري الأمريكي وسأتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام للإعداد لهذا الحوار، وحوار ألماني مصري، بجانب الحوار المحلي".
وتخلل المؤتمر 3 جلسات حوارية، حيث دارت الجلسة الافتتاحية حول «الشباب ورؤية حول الحوار الوطني"، للدكتور القس أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وجاءت الجلسة تحت قيادة سميرة لوقا رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية.
ودارت الجلسة الأولى حول «تمكين الشباب وصناعة المستقبل»، وشارك فيها المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق والدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب وعضو هيئة التدريس جامعة القاهرة، وقاد الجلسة حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق.
بينما دارت فعاليات الجلسة الثانية حول «قضية الشباب وتحديات إدارة التنوع»، بمشاركة الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، والنائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، وأدارة الجلسة الدكتور محمد سعيد محفوظ الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميديا توبيا.
وجاءت الجلسة الثالثة حول «قضية الشباب وتعزيز ثقافة التسامح»، مع عرض نماذج من مبادرات الشباب، بمشاركة الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، وأدارت الجلسة الدكتورة مي مجيب أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.