شهدت بريطانيا واقعة مأساوية من الطراز الأول بعد مقتل طفل بعد أشهر قليلة من "فترة تجريبية" قبل تبنيه من قبل زوجين.
وأدينت كاسل بقتل الطفل ليلاند جيمس كوركيل البالغ من العمر 13 شهرًا الأسبوع الماضي، بعد أن اكتشفت المحكمة رسائل متبادلة بينها وبين زوجها تقل فيها إنها قامت "بجلد" الطفل لإسكاته، وإنها تحاول منع نفسها من ضربه وعبارات كثيرة تدل على تعنيفها للطفل.
وأظهر مقطع فيديو الزوجة المتهمة لورا كاسل، 38 عاما، وهي تصنع تعابير وجه غريبة في المستشفى حيث كان يرقد الطفل الضحية.
وفي مقاطع فيديو أخرى، يُسمع صوت الطفل وهو يبكي بينما تحاول "إسكاته". في لقطة أخرى، تمسح دموعه وهو يجلس في كرسي هزاز للأطفال.
وتوفي الطفل في اليوم التالي بعد أن اكتشف الأطباء أن قلبه لم يكن ينبض وأنه مصاب في رأسه، والتي قالت لورا كاسل إنه أصيب بها بالسقوط من على أريكة.
لكن المحكمة اكتشفت قيام المتهمة بالبحث عبر الإنترنت عما قد يتسبب في حدوث نزيف في المخ أثناء وجود طفلها في المستشفى، حيث بدأت الحقيقة في الظهور.
وبدأ الطفل بفقدان وزنه، مما أدى في نهاية المطاف إلى تشخيص مرضه، وهو تضيق في الأمعاء الدقيقة يمنع وصول الحليب والأطعمة إلى المعدة.