قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، نجح في الحصول على مستحقات 3 مواطنين مصريين متوفين بقيمة 250 ألفا و949 ريالا سعوديا أي ما يعادل مليونًا و 159 ألفاً و946 جنيها مصريا تقريبا.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة القوى العاملة هيثم سعد الدين - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن الوزير كلف المكتب بمتابعة مستحقات المواطنين الثلاثة المتوفين، وذلك في إطار الحفاظ على حقوق العمالة المصرية في الخارج، وحمايتها وصيانتها ومتابعة مستحقاتها وحل مشاكلهم أولًا بأول.
وأضاف أنه بالمتابعة مع الملحق العمالي أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أفاد أن المكتب نجح في الحصول على مستحقات العامل "أحمد ي.ع.ع" المتوفي خلال فترة عمله بالمملكة ، وقد تم التواصل مع الشركة والتى كان يعمل بها أثناء تواجده بالسعودية، وقد تم سداد مستحقات المتوفي عن طريق ايداعها بحساب ورثة المصريين المتوفيين بالمملكة، حيث بلغت 19 ألفاً و55 ريالا.
ومن جهته، أوضح الملحق العمالي أن المكتب نجح في الحصول على مستحقات العامل "محمود. م.ص.م" والذي تقدم إلى المكتب بشكوى والتماس للمساعدة في الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، حيث تم التواصل ودياً مع الشركة التى كان يعمل بها لسداد مستحقات، وتعذر حل المشكلة بالطرق الودية، وعليه تم توجيه العامل لرفع دعوى عمالية ضد صاحب العمل وبالمتابعة تم الحصول على حكم قضائي تم تنفيذه وصدور شيك بالمستحقات البالغة 137 ألفا و394 ريالا.
ونجح المكتب أيضا في الحصول عل مستحقات العامل "ياسر.ح.م.ف" والذى يعمل نجارا بإحدى شركات المقاولات العامه بطلب للمساعدة في الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة لدى الشركة، وعليه ونظراً لعدم الرد على تليفونات المكتب العمالي، تم رفع دعوى عمالية للحصول على المستحقات وبمتابعة المكتب مع العامل وتقديم الدعم والمشورة أثناء نظر الدعوى تم الحصول على حكم قضائي بالمستحقات وبلغت قيمتها 94 ألفا و 500 ريال .
وأضاف أنه نظراً لانتهاء إقامة العامل تم تقديم طلب إلى رئيس محكمة التنفيذ لإزالة الخطين من الشيك، وإصدار شيك جديد يمكن صرفه دون أي معوقات وبالفعل صدر الشيك رقم 158885 بالمبلغ المستحق وبالمتابعة مع القنصلية العامة بالرياض وبتوجيهات من السفير القنصل العام طارق المليجى تم تحويل المبالغ المحصلة إلى بنك ناصر الاجتماعي بمصر مع إخطار أهالي المتوفين لاستلامها بموجب إعلام الوراثة لكل منهم.