أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن اللحظة التي يتم فيها تكريم أوائل الطلاب تعني الكثير بالنسبة لهم لأنها جاء ت نتيجة جهد وعرق ومثابرة طوال العام، حتي وفقهم الله وحصدوا المراكز الأولى علي مستوى المحافظة.
جاء ذلك خلال تكريم محافظ بورسعيد لأوائل الثانوية العامة ومديري المدارس التي نجح طلابها في الحصول على المراكز الأولى، بحضور قيادات التربية والتعليم ومجلس الأمناء وأولياء أمور الطلاب المتفوقين.
وقال المحافظ إن ذلك التكريم يعد أقل شيء يمكن تقديمه لأبنائنا المتفوقين وهو تكليل للكفاح والعرق وأضاف أننا نهنئ أنفسنا جميعا بنجاح التجربة الأولى بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية وتعظيم دور المدرسة، والتي نجحت كل الجهود في استعادة دورها التربوي والتعليمي.
وشدد المحافظ خلال كلماته على أن الهدف ليس إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وإنما هي وسيلة لعودة الطلاب إلى المدرسة، وبفضل تعاون جميع أفراد المنظومة التعليمية والأسرة سوف نستمر في تطبيق منظومة منع الدروس الخصوصية وأنه لاعودة إلى مراكز الدروس الخصوصية مرة أخرى والتي تستنزف موارد الأسرة ولن أترك الفرصة لأحد بالمتاجرة بالطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف أنه نتيجة تجربة بورسعيد الرائدة أتت ثمارها بتفوق المحافظة في مرحلة الثانوية العامة وحصولها على المركز السادس على مستوى الجمهورية والأول على مستوى مدن القناة على الرغم من تخوف البعض عند بداية تطبيق التجربة.