صرح المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، العميد خليفة الشيباني، اليوم الأحد بأن قوات الدرك الجزائري تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين فروا إلى الجزائر إثر اشتباكات وقعت الثلاثاء الماضي مع وحدات من قوات الحرس غرب تونس.
ونقلت وكالة أنباء (تونس أفريقيا) اليوم عن المتحدث قوله "إن السلطات الجزائرية أبلغت تونس أنه تم القضاء على العناصر التي تورطت في الاشتباكات التي وقعت قرب المركز الحدودي للحرس الوطني التونسي فى ولاية بودرياس التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بتالة من ولاية القصرين، غرب تونس.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت في وقت سابق أن العناصر الإرهابية كانت تقوم برصد مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني فى ولاية بودرياس والمراكز الحدودية المتقدمة التابعة لها.
وأضافت الوزارة أن وحدات من الحرس الوطني كانت قد انتقلت إلى المكان بناء على معلومات تفيد بوجود ثلاثة ملتحين، على مقربة من المركز الأمني ، مشيرة إلى أن العناصر قامت بإطلاق النار من مسافة بعيدة لدى اقتراب عناصر الأمن التونسي ، وفرت باتجاه الأراضي الجزائرية.
يذكر أن الجبال المحيطة بولاية "القصرين " تعد أحد المعاقل الرئيسية للجماعات المسلحة التي شنت عدة هجمات، كان أكثرها دموية هجمات 29 يوليو 2013، والتي قتل فيها تسعة جنود تونسيون، وهجوم آخر شن في 16 يولو 2014، وأسفر عن مقتل 15 جنديا.