عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وضمن برنامج "العودة إلى الجذور"، أمسية أدبية للاحتفاء بالشاعر الكبير السيد الخميسي، وتكريمه بفرع ثقافة بورسعيد التابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، أدارها الأديب أسامة كمال.

بدأت الندوة بكلمة من الشاعر السيد السمري، التى رحب فيها بالسادة الحضور وقدم الشكر على هذه المبادرة، تلاه كلمة الكاتب والشاعر عبد الفتاح البية الذي تحدث عن الخميسي رفيق دربه في الحركة الأدبية والحياة الثقافية، متناولا الدور الكبير الذي قام به الخميسي من خلال نادي أدب بورسعيد، واستضافة مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم لأول مرة فى بورسعيد، وعن اسهاماته فى المؤتمرات الأدبية التى شارك فيها، ثم تحدث الناقد الدكتور أحمد يوسف عزت عن المسيرة الإبداعية للخميسي متناولا أهم إبداعاته التي بدأها بديوان "نصغى ويقول الموج" الصادر عام 1987 مرورا بديوان الرقص الغجري الطبعة الاولى عام 1988 م، ثم الطبعة الثانية عام 2004 م عن مكتبة الاسرة و ديوان من مقامات الرحيل الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000.

كما تحدث عن الخميسي واسهاماته الروائية مثل رواية البشاروش الصادرة عام 1997 م و رواية الفرائس الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000 م، والمسرحية الشعرية سيف المتنبي و ديوان شعر العامية طرح الحروف.

الجدير بالذكر أن الخميسي، حصل على ليسانس أداب جامعة القاهرة عام 1969 م، وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو أتيليه القاهرة، وتم تكريمه في مؤتمر أدباء مصر في مرسى مطروح عام 2000 م، كما تم تكريمه في المؤتمر الأول لأدباء القناة وسيناء بالاسماعيلية عام 1995 م.

كما ترأس مؤتمر أدباء القناة وسيناء المنعقد في بورسعيد عام 2016 م، وتناول كبار النقاد اعماله بالنقد والتحليل، كما تحدث المخرج صلاح الدمرداش والشاعر أحمد الأقطش عن علاقتهما بالخميسي، وفي ختام الأمسية قام الشاعر الكبير مسعود شومان بتكريم الخميسي، ومنحه شهادة تقدير من الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديرآ لتاريخه الأدبي وعطائه الثقافي الكبير.