الجمعة 31 مايو 2024

فاطمة حسن: أشارك بلوحة «ورد» في معرض «بهجة الربيع».. والمرأة ملهمتي (حوار)

الفنانة فاطمة حسن

ثقافة28-5-2022 | 22:31

همت مصطفى

الفنانة فاطمة حسن، تهتم بشغف ومحبة كبيرة بالتشكيل من عالم المرأة الخاص، وببصمتها الخاصة تحاول أن تصور بفرشاتها مشاعرالمرأة المتنوعة بين الحب والقسوة والإرادة، وحالاتها كأم وابنة وملكة، وتخوض بألوانها هذا العالم الكبير، والقريب منها كأنثى مبدعة، والتي تحاول دائمًا أن تنقل لنا صورًا جديدًا عن المرأة وخاصة المصرية.

نماذج من أعمال الفنانة

نماذج من أعمال الفنانة

وتشارك فاطمة حسن بمشاركة متميزة في معرض «بهجة الربيع» للفنانين والفنانات، والمقام في قاعة دروب بجاردن سيتي، ويتم افتتاح المعرض، يوم الإثنين المقبل في الرابعة مساءً، ويستمر حتى السابعة مساءً، ويستمر المعرض في أيامه حتى 18 يونيو المقبل، ويستقبل الجمهور من الساعة الحادية عشر صباحًا حتى السابعة مساءً كل يوم عدا الجمعة.

اللوحة الفنية

والتقينا الفنانة فاطمة حسن؛ لنتعرف على ملامح تجربتها الفنية الجديدة وخطواتها مع الفن التشكيلي.

حديثنا عن مشاركتك في مهرجان «بهجة الربيع» ​؟

أشارك في معرض جماعي يحمل اسم «بهجة الربيع» في قاعة «دروب»، بلوحة «ورد» مع مجموعة من كبار الفنانين والفنانات الذين أتشرف بالمشاركة معهم في المعرض، ونستعد حاليًا للافتتاح، واللوحة أقدمها بأسلوب مختلف وجديد، والتي تمثل بداية لتقنية مختلفة عما قدمت من لوحات من قبل.

ماهو دور المشاركة الجماعية في رحلتك الفنية مع الفن التشكيلي؟ 

المشاركة الجماعية تساعدني من جانب التواجد الفني من وقت لآخر، وهذا يدفع بي للتطور ويمنحني ثقة وقوة أن أكمل من جديد، وأستعد لتنظيم معارض أخرى خاصة بي، وخاصة أنه من خلال المعرض الجماعي أبدأ من خلال الاعتماد على فكرة جديدة، وإذا نجحت ولاقت إعجابًا من رواد وزوار المعرض، أستكمل من جديد على نفس الفكرة لأستكمل معها في لوحات في معرض خاص بي.

ووجودي بالمشاركة مع فنانين كبار يعد إضافة كبيرة لي فنيًا، حيث أستفيد من إبداع هؤلاء الفنانين وأطلع على تقنيات جديدة ورؤى جديدة مختلفة ومتنوعة في الفن التشكيلي.

نماذج من أعمال الفنانة

ماهي أقرب وأحب المدارس في الفن التشكيلي لكِ؟

أحب المدرسة التأثيرية كثيرًا والتعبيرية، لكني بدأت أحاول في هذه الفترة أن أغير وأطور من أسلوبي في التشكيل، وأقوم برسم شخصيات من الشارع المصري، وذلك بسبب عملي في الصحافة الذي أقضي فيه وقتًا كبيرًا، وأحيانًا من العابرين، وهذا ما يجعني أحاول أن احتفظ بملامح لبعض الشخصيات في وقت وجيز، وأصبحت أقوم بالرسم باحترافية، مما دفعني إلى التعلم لرسم بورترية بشكل احترافي.

نماذج من أعمال الفنانة

حدثينا عن أبرز معارضك الفنية الخاصة المنفردة؟

أقمت منذ شهرين، معرضًا فنيًا خاصًا بعنوان «كنداكة» في جاليري قرطبة بالمهندسين، وكان يختص بفن البورتريه، وخاصًا بالمرأة في كل مراحل عمرها وظروف حياتها الاجتماعية، والذي قدمت فيه وجوه مصرية من الشمال للجنوب، وأقيم بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم، والذي مثل المعرض السادس الفردي لي.

ولماذا ترتكزين في لوحاتك على رسم المرأة وخاصة مع فن البورتريه؟

 أحب أن أقوم برسم  صورًا للمرأة لأنها تجسد مشاعري وأحاسيسي وأحداثًا كثيرة، ومحطات في رحلتها، وقد عشتها مع المقربين مني، منهن صديقاتي، وبنات عائلتي  وأمي، وما قدمته في الفن التشكيلي للمرأة لم يكن مجرد بورتريه، بينما كنت أحاول بجهد كبير أن يمثل إحساسًا مغايرًا، وذلك من خلال اللون والأسلوب الذي تناولته في اللوحات، من خلال حركات الفرشاة في نعومتها وقسوتها على اللوحة.

ومن خلال معرضي «كنداكة»، ولوحاتي للمرأة، أضفت الموتيفة النوبية في كل لوحاتي لإعطاء اللوحة البصمة المصرية النوبية، مهما اختلفت الملامح، وكان من لوحات المعرض ما يمثل الملكة القوية الجميلة.

وكان المعرض إهداءً لكل امرأة عانت وتألمت أو نجحت وتألقت، إنها تستحق أن تكون ملكة متوجة في عالمها وفي عيون الآخرين.

ما الذي ساعدك وأسهم في  تطورك فنيًا مع الفن التشكيلي؟

عملي كصحفية متخصصة في قضايا محاكم الأسرة، جعلني أتعرف على القصص الإنسانية، ألتقط مشاهد لهم في خيالي، وعلمني كثيرًا في رسم من خلال المدرسة التعبيرية وحركات الجسم وتعبيرات الوجه.

وما هي أهدافك في مسيرتك الفنية؟

أتمنى المشاركة في تقديم أعمال فنية عالميًا، وأن استكمل رحلتي بأسلوب فني مميز مختلف، وتصبح لي بصمتي الخاصة عن أي فنان آخر، التي تستمر وتترك أثرًا كبيرًا في الآخرين.