أثار مرتكب مذبحة الريف الأوروبي في مدينة الشيخ زايد، الذعر والخوف بالمنطقة بعد أن قتل 5 أفراد من أسرة واحدة، وألقي القبض عليه.
وأمام نيابة الشيخ زايد كشف المتهم عن تفاصيل جديدة مثيرة شهدتها أحداث الواقعة.
وقال المتهم خلال التحقيقات إنه "يوم الحادث، صباحا أتصلت به ابنة الخفير "عشيقته" وطلبت منه الحضور لأنها في المنزل بمفردها مع أولادها الصغار وشقيقتها الصغيرة" حيث إن والدها سافر إلى القناطر للزيارة العائلية وكما تعودّا طلب منها تضع المنوم لشقيقتها حتى لا تراهما ولا تشعر بهما، وتناول هو المواد الكحولية «خمرة»، أثناء توجهه لمكان تواجد عشيقته، حيث كان يتأهب لقضاء ليلة حمراء برفقتها، وممارسة الرذيلة معها، حيث إنهما تربطهما علاقة غير شرعية".
وأضاف المتهم في التحقيقات أن شقيقة عشيقته رأتهما في وضع مخل، أثناء ممارستهما العلاقة غير المشروعة، وعلى الفور توجهت لإخبار والدها فور وصوله من البلد، فحضر الأخير على الفور وحاول التعدي على المتهم وإصابته في يده، قبل أن ينقض على والد عشيقته ويتخلص منه بسلاح أبيض، ثم أكمل جريمته البشعة وقتل الـ 4 الآخرين من بينهم حبيبته، حتى لا يفتضح أمره، حيث قال، «أنا مش عارف أنا قتلتهم ليه بس أنا كنت بدافع عن نفسي ولو مكنتش قتلته كان قتلني، الله يلعن الجنس والعاطفة، وصلوني إني أقتل صديقي، اللي وثق فيا وآمني على أهل بيته، وذلني أمام أهل بيتي مراتي وولادي، خسرت كل حاجة".
واستطرد المتهم خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الواقعة، حيث أكد أمام جهات التحقيق ارتكابه الجريمة، مشيرًا إلى أنه بعد الواقعة استخدم شريحة اتصال جديدة، وقرر الاختباء في مسقط رأسه بسوهاج.
وأضاف المتهم، أنه بعد شراء شريحة الاتصال، أبلغ أهله بمحافظة سوهاج بأنه فقد هاتفه مما اضطر إلى استخدام شريحة جديدة، ثم ابلغهم بعودته إلى القرية لرؤيتهم وذلك للهروب من توابع الجريمة.
وبيّنت تحريات المباحث، أن المتهم ليس له معلومات جنائية وأنه متزوج من إحدى قريباته، وأنجب منها 3 أبناء أكبرهم يعمل في الخارج والآخر يقضي فترة تجنيده والثالث ما زال طالبا.
ووفقا للتحقيقات، أقر المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي، بقوله إنه كان على علاقة عاطفية بابنة المجني عليها الكبرى، وهي مطلقة وتقدم للزواج منها منذ فترة لكن والدها رفض.