حل المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ضيفًا على الإعلامي أحمد الطاهري، في لقاء خاص تحدث خلاله عن عدد من القضايا التي تشغل بال الصحفيين وجمهور القراء بشأن مستقبل الصحف القومية، كما كشف عن حقيقة ما يشاع بشأن إغلاق إصداري الكواكب وطبيبك الخاص التابعين لمؤسسة دار الهلال الصحفية.

ليست للبيع

علق المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على تصريحات البعض التي أشاعوا فيها غلق مجلة الكواكب، مؤكدًا أن المؤسسات الصحفية القومية ليست للبيع.

وأوضح في لقاء خاص مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري على قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، أن الصحف القومية قائمة فهي أحد أدوات قوة مصر الناعمة.

وقال في بداية حديثه: «إن هناك فرقًا بين مفهومي إغلاق ودمج»، مؤكدًا: «إحنا عمرنا ما هنلغي أي إصدار موجود بالمؤسات الصحفية القومية.. وبالعكس أنا استلمت الهيئة وكان فيه 54 إصدار ودلوقتي 55».

كما أشار إلى إنه شكل لجانًا متخصصة للمحتوى والاستثمار والشكاوى، مشيرًا إلى أن منهج الهيئة أن يتم كل شيء بدراسة متأنية جيدة جدًا ولا مجال للفهلوة والعشوائية.

حقيقة إغلاق "الكواكب"

وأوضح في أول تعليق له على شائعة إغلاق مجلة "الكواكب" العريقة، أن هناك فرقًا بين مفهومي إغلاق ودمج.

وأكد "إحنا عمرنا ما هنلغي أي إصدار موجود في المؤسات الصحفية القومية.. بالعكس أنا استلمت الهيئة وكان فيه 54 إصدارًا ودلوقتي 55".

وأوضح أن الهيئة لا تمانع إطلاقًا في زيادة أعداد الإصدارات، طالما كان هذا الأمر في صالح القارئ.

حقوق العاملين

وأكد رئيس "الوطنية للصحافة"، أن حقوق العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية خط أحمر، مشددتا على أنه لا مساس بالصحف والعاملين بها، مطمئنًا الجميع في هذا النحو.

كما شدد على ضرورة التكاتف حاليًا بين الجميع، مضيفًا: «بقول لجموع الصحفيين والعاملين إن عندنا صعوبات وتحديات لكن هذا التكاتف هو من سيصل بنا إلى الطريق الأمثل».

حملات الإخوان

وقال إن فلسفة الجماعة الإرهابية قائمة على هدم وتشويه إصلاحات المؤسسات الصحفية القومية.

وأوضح: "الإخوان كانوا بيروجوا الأول وبيقولوا إن الصحف القومية ماتت ودلوقتي هما بقى يهاجموها بعد ما شافونا ماشين في طريق الإصلاح!".

وأكد أن فلسفة الإخوان في الهدم لا تقتصر على النيل من الصحافة والإعلام فقط، وإنما يستهدفون أي مشروعات قومية بالحملات المُغرضة.

حقيقة خسائر المؤسسات القومية

وأوضح إن هدف الصحف القومية نبيل ولا يقاس بالربح والخسارة، لأن مهمتها التثقيف والتنوير، مشيرًا إلى أن ما تبذله الهيئة يأتي استمرارًا للدور العظيم الذي تقوم به هذه الصحافة القومية.

وعما أن كانت الصحف القومية قادرة على الصرف على نفسها، أكد الشوربجي: "المؤسسات القومية غنية بإمكاناتها البشرية وأصولها الثابتة"، لافتًا إلى أنه يتم استثمار هذه الأصول للحفاظ على هذه الصحافة القومية".

وأشار إلى أن الدولة تدعم المؤسسات القومية في بند المرتبات بنسبة 33%، كما أن نسبة 75% من مصروفات المؤسات القومية تتحملها من مواردها الذاتية بينما تتحمل الحكومة 25%.