اعتذر سامح شكري وزير الخارجية عن حضور المؤتمر العلمي "وزارة الخارجية المصرية في مئة عام ١٩٢٢ - ٢٠٢٢"، لارتباطه بالسفر للسويد لحضور مؤتمر عمل المناخ بالعاصمة السويدية، اليوم.
عبر شكري في كلمة مسجلة عن شكره لجامعة عين شمس على إقامة المؤتمر العلمي "وزارة الخارجية المصرية في مئة عام ١٩٢٢ - ٢٠٢٢"، وقال :"تسلحت الدبلوماسية المصرية بتحركات يدافع عنها دبلوماسيون في الخارج ورغم احتفالها باستقلاليتها فإنها تقوم بالدفاع عن حقوق مواطنيها من خلال الحوارات الدولية والمساهمة بفاعليه بحلول القضايا الدولية".
وأشار إلى مؤتمر قمة المناخ COP وقال:" استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ يمثل برهانا فعالا لمصر وجهودها الشاهدة لوجود القاهرة على الساحة بقوة".
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي "وزارة الخارجية المصرية في مئة عام ١٩٢٢ - ٢٠٢٢"، الذي عقده مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، اليوم بكلية الطب، احتفالًا بمرور 100 عام على إنشاء وزارة الخارجية المصرية.
وذلك بحضور كوكبة متميزة من رجال الفكر والسياسة، على رأسهم أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، الوزيرة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير عبد الرؤوف الريدي سفير مصر الأسبق في واشنطن السفير أشرف عبد الوهاب عقل سفير مصر الأسبق في فلسطين واليمن.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز، ويدير المؤتمر الدكتور أشرف مؤنس مقرر المؤتمر ومدير المركز.
يذكر أن وزارة الخارجية تحرص على توفير كافة المساعدات للمصريين في الخارج والذين يبلغ عددهم أكثر من سبعة ملايين مواطن من خلال تقديم الخدمات القنصلية عن طريق البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية، إضافة إلى شبكة مكاتب الخدمات القنصلية التابعة لوزارة الخارجية والمنتشرة في كافة أرجاء جمهورية مصر العربية.