وصلت ملكة إسبانيا دونيا ليتيسا إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط في مستهل زيارة عمل لموريتانيا.
وكان في استقبال ملكة إسبانيا سيدة موريتانيا الأولى مريم فاضل الداه في مطار أم التونسي الدولي في نواكشوط، إذ أجرت معها مباحثات بحضور السفير الإسباني في موريتانيا.
ومن المنتظر أن تؤدي الملكة الإسبانية زيارة تفقدية لعدد من المشايع المنفذة من طرف الحكومة الإسبانية، ومنظمات غير حكومية إسبانية
كما ستتعرف على عدد من هذه المشاريع مثل مشروع لتوزيع الأسماك المجمدة وزيارة مركز شرطة متخصص في رعاية ضحايا العنف ضد النساء ومرصد العنف ضد المرأة ومركز تدريب للأخصائيين الطبيين في جامعة نواكشوط، بالإضافة لزيارة ستقوم بها لمركز متخصص في دعم الصيد البحري بطرق تقليدية، وفقا لموقع إيه بي سي.
وأفاد موقع آتالايا الإسباني بأن الملكة ليتيثيا تهتم بشكل كبير بنشاط سيدة موريتانيا الأولى د. مريم الداه في مجال علاج الأطفال المصابين بطيف التوحد.
وأضاف الموقع في مقال بعنوان "موريتانيا مهمة لدى إسبانيا" كتبه الصحفي خافيير فرنانديز أريباس أن "أكثر القضايا التي عززت العلاقة بين الملكة ليتيثيا والسيدة الأولى في موريتانيا هي الجوانب الإنسانية، وأن هذه الدبلوماسية الإنسانية ستقود كلا البلدين لتعزيز العلاقات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وذكر الصحفي الإسباني المهتم بعلاقات إسبانيا مع موريتانيا ودول المغرب العربي، في مقاله المطول، أنه بعد مشاركة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في قمة الساحل التي استضافتها موريتانيا في يوليو 2020، إلى جانب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤساء دول الساحل الخمس، أبدت مدريد التزامها بدعم موريتانيا في تنمية الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة، بالإضافة إلى دعم القدرات الأمنية للبلاد في مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.