أصدرت شيريل ساندبرج، ثاني أقوى تنفيذية في ميتا، إعلانًا مفاجئًا، يوم الأربعاء، بأنها ستغادر بعد 14عامًا من العمل في المنصة، ساعدت خلالها في توجيه فيسبوك الذي يواجه عددا متزايدا من الفضايح.
وكانت ساندبرج، البالغة من العمر 52 عامًا، واحدة من أكثر النساء نفوذاً في وادي السيليكون، ويأتي رحيلها في وقتٍ يواجه فيه عملاق منصات التواصل الاجتماعي مستقبلًا غير مؤكد ومنافسة شرسة.
وقالت ساندبرج في منشور على المنصة، إنَّ خروجها من الشركة الأم ميتا سيكون فعالا في الخريف، مضيفة أنها تعتزم البقاء في مجلس إدارة الشركة.
وانضمت ساندبرج إلى فيسبوك في عام 2008 عندما كانت مجرد شركة ناشئة، ولعبت دورًا تكوينيًا في تطوره إلى إمبراطورية إعلانية تحقق مليارات الدولارات.
وقالت ساندبيرج:"بعد أربعة عشر عامًا، حان الوقت بالنسبة لي لكتابة الفصل التالي من حياتي".
يذكر ان وظيفة ساندبرج لم تجعلها مجرد وجه معروف في التكنولوجيا ولكن أيضًا اسمًا مألوفًا، خاصة بفضل كتابها "Lean In: Women, Work, and the Will to Lead"إذ شجع الكتاب -الذي صدر عام 2013 وكان من الأكثر مبيعًا- النساء على "الانكفاء" إلى وظائفهن من أجل الوصول إلى إمكاناتهن الكاملة والتغلب على عقبات القوى العاملة.
وقد لاقت استحسان المعجبين لتوضيحها رؤية نسوية حديثة وانتقادات حادة من المنتقدين الذين يقولون إن موقعها جعلها بعيدة عن التكلفة الشخصية المرهقة للجمع بين الحياة المهنية والأسرة.
يعاني في الوقت الحالي عملاق وادي السيليكون من أنَّ صورته ملطخة باتهامات متعلقة بخصوصية المستخدم.وفي الوقت ذاته، يواجه فيسبوك منافسة قوية مع "تيك توك" و"لينكد إن" و"بينترست" وتويتر.
.