عقد الفريق عبد المنعم التراس رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اجتماعا بحضور المهندس أحمد مكي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنية، وستيف كاندلر مدير العمليات التجارية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة كورنينج، والمهندس أيمن البياع الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بنية، لبحث آخر تطورات الموقف النهائي لبدء عملية تشغيل مصنع كابلات الألياف الضوئية خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وهو المشروع الذي سيقوم لأول مرة إنتاج كابلات كورنينج -الرائدة عالميا في مجال كابلات الألياف الضوئية- من داخل مصر لخدمة احتياجات السوق المصري وكذلك تصديرها دولياً.
وشهد الاجتماع دراسة آخر المستجدات الخاصة بالتصنيع والخطط التوسعية للمصنع لسد احتياجات صناعة كابلات الألياف الضوئية في مصر وأفريقيا، وتم مناقشة سبل التعاون بين الأطراف الثلاثة في إطار خطة التحول الرقمي لمصر 2030 والمساهمة في دعم عمليات التحول الرقمي في أفريقيا.
في هذا السياق، أكد المهندس أحمد مكي أهمية اللقاء الذي جمع كافة أطراف منظومة العمل بمصنع بنية للألياف الضوئية الجديد بالمنطقة الاقتصادية التابعة لهيئة قناة السويس بالعين السخنة، موضحًا أن خبرات مجموعة بنية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة كورنينج العالمية سينتج عنها ظهور منتجات متطورة وغير مسبوقة للألياف الضوئية المستهدف طرحها في أسواق المنطقة العربية والأفريقية.
وأضاف مكي، أنه برغم التداعيات الاقتصادية العالمية وأثار جائحة كورونا، إلا أن مجموعة بنية ما تزال ملتزمة بخططها تجاه التصنيع في السوق المصري، وذلك من خلال تقديم منتجات رائدة بمواصفات عالمية صُنعت بأيدي مصرية وعلى أرض مصرية تحت هدف رئيسي دائم وهو دعم الاقتصاد المصري.
وتستعد مجموعة "بنية" لتكون أول منتج لكابلات الألياف الضوئية في المنطقة، وتستهدف من خلال مصنع كابلات الألياف الجديدة تغطية احتياجات مصر من الألياف الضوئية التي تحتاجها بالتزامن مع عملية التحول الرقمي الواسعة التي بدأتها الدولة منذ عدة أعوام.
والجدير بالذكر أن مجموعة " بنية " هي مؤسسة رائدة في تصميم وتنفيذ الحلول والمنتجات المتكاملة في مجال البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. وتقدم مجموعة " بنية "، من خلال منظومتها الاحترافية والمؤسسية المتطورة، باقة ثرية من المنتجات والخدمات والحلول الرقمية تغطي سلسلة القيمة التكنولوجية، والتي تعتمد عليها الدول والمؤسسات المتطورة. وتتضمن هذه الباقة خدمات الاتصالات التقنية والحلول المرتبطة بالأمن المعلوماتي، ومنصات البيانات والمعلومات الهائلة، وتصميم وتنفيذ الأنظمة التكنولوجية المتكاملة والحلول التقنية الاستباقية.