لاتزال تتردد أصداء فيديو والد أطفال جريمة الدقهلية، الذي انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية، حيث عبّر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع ما حدث في جنازة أطفال حادث الدقهلية، والثبات الذي تحلّى به والدهم رغم مصابه الجلل.

فيديو والد أطفال جريمة الدقهلية

وبكلمات مبكية تفطر القلوب والوجدان، ودع والد الأطفال الثلاثة في الدقهلية، أبنائه أثناء صلاة الجنازة بمسجد القرية، قائلا: "اللهم أرحم أولادي أحمد وأنس وسمية، وأجعلهم فرجا لنا يا كريم، ولا يعجزنا أحدًا من فضله، فإنا راضون بقضاء الله وقدره، وندعوه أن يرضي هو عنا، وندعوه أن يرضى هو عنا، وأن يرحم أحمد وأنس وسمية، وأن يشفي أمهم ويعافيها ويجعل ما فيها من بلاء في ميزان حسناتها، لا والله ما علمت عليها إلا خيرا، وما علمت أحدا أحرس على أولادي منها على أولادها، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.. والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

جنازة أطفال حادث الدقهلية

شارك المئات من أهالى قرية ميت تمامة بمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، فى دفن جثامين الأطفال الثلاثة ضحايا جريمة والدتهم، حيث شهدت المدينة  التابعة لمحافظة الدقهلية، قيام الأم بقتل الأبناء الثلاثة فى جريمة حولت القرية إلى حالة من الحزن والألم.

أقرأ أيضًا

خط سير السيدة | مصير المتهمة بـ قتل أولادها الثلاثة بالدقهلية

بعد حادث الدقهلية.. استشاري طب نفسي يوضح أعراض اكتئاب ما بعد الولادة وكيفية التعامل معه

جريمة قتل أطفال الدقهلية على يد أمهم

أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة بذبح أولادها الثلاثة والتخلص من حياتها على ذمة القضية ووضعها تحت حراسة مشددة داخل المستشفى وتحت المراقبة الشديدة لمنع محاولتها مرة أخرى للانتحار حرصًا من المستشفى والنيابة للإبقاء على حياتها حتى تتماثل للشفاء.

كما أمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعى وعرض الخطاب الذى تركته بجوار الجريمة معترفة به بالتخلص من حياتها وحياة أولادها لخبير الخطوط ومضاهاته بخط يدها.

اعترافات الأم قاتلة أطفال الدقهلية

وكشفت اعترافات الأم المتهمة بقتل أولادها نحرًا فى الدقهلية عن كواليس وتفاصيل جديدة ترويها كتابيا أمام وكيل النائب العام.

فور إخطار النيابة العامة بإفاقة المصابة، انتقلت النيابة إليها لسؤالها حيث اعترفت بارتكابها واقعة قتل أبنائها الثلاثة، موضحة –"تزوجت زوجى عن حب وهو انسان خلوق كان زميلى مدرس برضه وبصراحة عمرة ما قصر معى ولا مع اولاده كان مثال للزوج المثالى وكانت الحياة صعبة فاضطر للسفر الى السعودية لتحسين مستوى المعيشة بس مكنش بينزل غير مره فى السنه ودة كان مأثر عليا نفسيا وانا كنت مكتفيه بولادى الاتنين ربنا رزقنى ببنت وولد لكن ارادة الله انى خلفت سميه ومن ساعتها معرفش ايه الى حصل جاتلى حاله من رفضها ومبقتش عايزاها بعدها انتابتنى حالة  اكتئابٌ شديدة عقب ولادتها ، وبدون تفكير قررت إزهاق روحها وأرواحهم، حتى اضمن لهم الجنة فهم شهداء عند الله ولذلك استغليت فرصة انفردت خلالها بالأطفال الثلاثة واستللت سكينًا قتلتهم به ذبحًا، وحاولت الانتحار وبالفعل ذبحت نفسى لكن للاسف لم أمت، فجريت بالطريق العام حتى رأيت الجرار الزراعيّ فألقيت بنفسى أسفله.