أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن نائبة وزير الخارجية ستسافر في جولة اعتبارًا من بعد غدٍ الأحد وحتى 14 يونيو، تزور خلالها كوريا الجنوبية والفلبين ولاوس وفيتنام؛ لمتابعة نتائج القمم التي تم عقدها مؤخرًا بين الولايات المتحدة وهذه الدول الآسيوية الحليفة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن جولة النائبة ويندي شيرمان في هذه الدول "تعكس التزام الولايات المتحدة المستمر إزاء منطقة المحيطين الهندي والهادي (الإندو- باسيفيك)".
وأوضحت الوزارة أن النائبة شيرمان ستجتمع مع الزعماء الكوريين الجنوبيين في سول، من بينهم وزير الخارجية بارك جين ووزير شئون توحيد الكوريتين كون يونج سي، وستلتقي هناك أيضًا مع نائب وزير الخارجية الياباني موري تاكيو، الذي سيتواجد هناك وقت زيارتها، حيث سيبحثان سبل التعاون الثنائي من أجل صالح المنطقة.
وجاء في البيان أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي ستجتمع خلال زيارتها للفلبين مع الرئيس المنتخب فرديناند ماركوس الابن وكبار أعضاء الحكومة القادمة، والحكومة التي انتهت ولايتها؛ لبحث سبل تعميق العلاقات بين البلدين.
وفي لاوس، ستجتمع النائبة ويندي شيرمان -بحسب بيان الخارجية- مع نائب رئيس الوزراء كيكيو خافخامفون ونائب وزير الخارجية باونليوا فاندانوفونج لبحث سبل دعم لاوس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار البيان إلى أن المسئولة الأمريكية ستجتمع مع مسئولين فيتناميين، خلال زيارتها للعاصمة هانوي، من بينهم نائب رئيس الوزراء، لي فان ثانه، ووزير الخارجية بوى ثانه سون، ونائبه ها كيم نجوك؛ لبحث سبل دعم الشراكة الشاملة بين الولايات المتحدة وفيتنام.
يذكر أن الصين ودول جزر الباسيفيك اتفقت، في اجتماع بتاريخ 30 مايو الماضي، على تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينها، كما وقعت بكين اتفاقية إطارية للتعاون الأمني مع جزر سليمان - وهي الاتفاقية التي قوبلت بالقلق من الولايات المتحدة واليابان ونيوزيلندا وأستراليا، بحسب تقارير إعلامية.