نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في فرع ثقافة أسيوط، حفل تأبين للشاعر مصطفى حامد، نظمه نادي الأدب المركزي بأسيوط، بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر بفرع سوهاج، وبحضور نخبة من شعراء أدباء وفناني ومثقفي أسيوط.
بدأت فعاليات الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم للأديب أسعد أبو الوفا، وقدمه الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، عقبه عرض فيلم وثائقي عن حياة الشاعر الراحل مصطفى حامد وإنجازاته ومقتطفات من إبداعاته الأدبية، وتلاه كلمة مكاوي حيث عبر عن حزنه الشديد بفقدان شعراء ذو قيمة وقامة أدبية، قائلًا: تبقى صور الأحبة خالدة في ذاكرة الإنسان مهما طالت وتمادت السنوات"، وأضاف الشاعر أحمد الشافعي كلمات مؤثرة عن صديق عمره، قائلًا: لقد غيبك الموت جسدًا لكنك ستبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد الحياة ولن ننساك وستظل بأعمالك ومآثرك وسيرتك نبراسًا وقدوة لنا.
وأضاف الشاعر أوفى الأنور، رحم الله تلك الروح التي تركت فينا أعظم ذكريات رحم الله تلك الليالي والأيام التي كنا فيها على خير حال فلا وجع ولا فراق عوض الله قلوبنا خيرا وألهمنا الأجر، بينما قال الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي لقد كان وجع الفراق أصعب من أن تحيط به الكلمات والحروف لقد كان وجعاً قادرا على كبت جماح القلب واستعرض الأستاذ محمود المصري المواقف الجميلة التي جمعت بينه وبين الشاعر الراحل وسط احتجاز دموعه.
وتخلل الحفل إلقاء أبيات من شعر الشاعر الراحل مصطفى حامد الأدبية قدمتها بناته بحناجر حزينة على فقدان الأب وقدم الأدباء بعض القصائد الشعرية رثاءً للشاعر الراحل وسط مزيد من الحزن والأسى، واختتمت فعاليات الحفل بإهداء نجاح حامد أخيه وبناته الصغيرات بعض الدروع وشهادات التقدير، حيث أهدى مكاوي درع وشهادة تقدير من الإقليم، بينما أهدى الشاعر وليد حشمت درع نادي الأدب المركزي، كما أهدى الشاعر أوفي الأنور درع اتحاد كتاب مصر بسوهاج نائبًا عن الأديب محمد عبد المطلب وأهدى الشاعر مدثر الخياط درع رابطة الأدباء والشعراء الثقافية وشهادة تقدير لنادي أدب القوصية، تقديرًا لما قدمه من إرث أدبي ووفاءً لمسيرته وعطاؤه الأدبي.