أعلنت الشرطة النيجيرية أنها ما زالت تبحث عن خاطفي أسقف الكنيسة الميثودية الذين أطلقوا سراحه بعد تلقيهم فدية قدرها 100 مليون نيرة (240 ألف دولار).

وأُفرج عن صامويل كانوا وتشي يوم /الاثنين/ غداة اختطافه في مدينة /أبيا/ جنوب شرقي نيجيريا، وفق ما أعلنته الطائفة المسيحية النيجيرية.

وقال المتحدث باسم الشرطة جيوفري أوجبونا، إن قوات الأمن "مازالت تبحث عن المشتبه بهم".

وأضاف "عندما وقع الحادث، نشر عناصر الشرطة في المنطقة وحتى الآن، مازالوا هناك"، موضحا أن الأسقف توجه إلى لاجوس بمجرد استعادة حريته.

ووصف الأسقف خطفه في مؤتمر في لاغوس هذا الأسبوع، قائلا "هؤلاء الناس خرجوا من بين الأشجار.. وقسموا أنفسهم بثلاثة أماكن، بعضهم كان في الخلف، بعضهم كان في الوسط وكانت هناك مجموعة أخرى بالمقدمة للتأكد من عدم هروبنا.. أطلقوا أعيرة نارية على سياراتنا وفي النهاية خطفوا ثلاثة منا".

وأفرج عن وتشي بعد سداد فدية لحساب الخاطفين، وفقا له، ونفت الشرطة علمها بالفدية.

وانتقد الأسقف الحكومة بسبب تدهور أمن البلاد بما سمح للخاطفين بالنشاط.

وأضاف "الغرض الرئيسي من الحكومة هو تأمين الحيوات والممتلكات.. أي حكومة تفشي في ذلك فقد فشلت بالكامل".

وشهدت جرائم الخطف مقابل فدية في نيجيريا سداد أكثر من 18 مليون دولار بين عامي 2011 و2020، وفقا لمؤسسة أبحاث الاستخبارات "إس بي إم" ومقرها لاجوس.