الخميس 23 يناير 2025

توك شو

سامح فوزي: أول من يدفع ثمن التطرف هم المسلمون لأنه يفرض عليهم شكلا كئيبا للحياة

  • 4-6-2022 | 02:50

الدكتور سامح فوزي

طباعة
  • دار الهلال
أكد الدكتور سامح فوزي الأكاديمي والكاتب الصحفي، أن اهتمام الدولة بإحياء مسار العائلة المقدسة، يؤكد على نظرة عميقة، وحرص سياسي على التنوع الديني الذي تعرفه مصر منذ عصور بعيدة. وأضاف أن الاهتمام بالمزارات الدينية الإسلامية والمسيحية، وأيضّا بالمعابد اليهودية كما شاهدنا في ترميم وافتتاح معبد الياهو هنابي بالإسكندرية، يؤكد ان التراث الديني ملك الشعب المصري بأكمله، ولا يخص جماعة منه. جاء ذلك في برنامجه الأسبوعي «آخر الأسبوع»، على قناة مي سات في ضيافة الإعلامية رينيه إبراهيم. وقال «فوزي» إن الاحتفالات التي شهدها المجتمع المصري هذا العام بمناسبة ذكرى مجئ العائلة المقدسة إلى مصر، وقد شاركت في احتفالية جامعة الزقازيق متحدثا، تشير إلى أن التعددية الدينية ثراء للمجتمع المصري، وأن مثل هذه الاحتفالات كانت رجاء من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني منذ ثلاثين أو عشرين عاما لكنها أصبحت حقيقة نراها، ونتفاعل معها على أرض الواقع. وأضاف د. سامح فوزي أن إحياء مسار العائلة المقدسة يرتبط بالتنمية المستدامة، ويجعل إدارة التراث الديني تصب في تطوير فرص الحياة للأجيال القادمة، وأن ذلك يمثل ضربا مباشرا للبنية التحتية للتطرف الذي يزعجه بشدة التنوع الديني والثقافي، ويعتبره عدوا مباشرا، هذا ما فعلته كل التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا ومصر وأفريقيا، وكل مكان تنتعش فيه. وشدد على أن من يدفع ثمن التطرف هم المسلمون قبل غيرهم، لأنه يفرض عليهم شكلا كئيبا للحياة، بعد أن يكون قد تخلص من كل مظاهر التنوع في المجتمع.