أعلنت السلطات الفرنسية أن الصيادين في جوادلوب قد حصلوا على تجميد لسعر الوقود المعفي من الضرائب لمدة أربعة أشهر بعد إغلاق قناة بوانت-آ-بيتر للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود.
والوقود المعفى من الضرائب سيكلف "0.73 يورو لمدة 4 أشهر"، أو 20 سنتا أقل من سعر اليوم، كما تم تحديده. ومن المقرر أن يدخل هذا التجميد حيز التنفيذ في منتصف يونيو ويكون ساري المفعول حتى سبتمبر.
كما تقرر عقد اجتماع شهري. كان الصيادون قد أخرجوا قواربهم في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، وربطوها ببعضها البعض لمنع السفن الأخرى من دخول قناة بوانت-آ-بيتر ومغادرتها.
وقد أدت الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود في الأشهر الأخيرة إلى زيادة أقساط التأمين لهؤلاء المهنيين إلى 93 سنتًا للتر الواحد، وهو أمر "غير مستدام"، كما صرح بذلك تشارلي فينسينت، رئيس لجنة المصايد، في تصريحات لإذاعة "جوادلوب الأولى".
خلال الحملة الانتخابية في الجزيرة للانتخابات التشريعية في 12 و 19 يونيو، ذهبت وزيرة الدولة لشؤون البحار جوستين بنين - مرشحة الدائرة الثانية - للقاء المحتجين. وناقشت "مخاوف الصيادين، سواء كانت زيادة أسعار المحروقات، وحصص الصيد، وتقاسم مناطق الصيد، والجاذبية العامة للقطاع في جوادلوب" حسبما قالت على حسابها على فيسبوك.
وأدى اغلاق القناة أمام جميع حركة المرور، بما في ذلك العبّارات التي تربط جوادلوب بماري جالانت، إلى قطع الطريق أمام العديد من الركاب. استنكر النواب في جراند جاليت، الذي يستضيف مهرجانًا موسيقيًا في عطلة نهاية الأسبوع هذه في عيد العنصرة، والذي يجذب العديد من الزوار، هذا الوضع.
ورحب نواب ماري جالانت في بيان صحفي بفتح الصيادين للقناة منديين بـ"الوضع الصعب الذي تسبب فيه حصارهم" لاقتصاد جوادلوب، كما أشارت ماريس إيتزول، رئيسة تجمع بلديات الجزيرة في هذا البيان الصحفي. في نفس الوقت من عام 2021، أغلق الصيادون القناة لعدة أيام وحصلوا على تخفيض في الأسعار قدره 40 سنتًا.