الأربعاء 22 مايو 2024

المغرب يحتل مركزا رائدا في مجال الطاقات المتجددة

الطاقة المتجددة

عرب وعالم4-6-2022 | 12:27

دار الهلال

أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، في ستوكهولم، أن المغرب أصبح رائدا في مجال الطاقات المتجددة.

وفي كلمة له خلال مؤتمر "ستوكهولم+50" الدولي، أشار هلال إلى أن المغرب كان سباقا للاستثمار في الحلول المستدامة، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة ليصبح اليوم بلدا رائدا في هذا المجال على صعيد العالم، بحسب وكالة الأنباء المغربية "mapnews".

وقال السفير إن "بلدي المغرب يهدف، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة لتتجاوز 52 في المائة في المزيج الطاقي بحلول عام 2030"، منوها إلى أن هذا الإنجاز جاء بناء على كل الجهزد المبذولة في سبيل جعل قطاع الطاقات المتجددة أكثر جاذبية للاستثمار الخاص.

وأضاف: "تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، مبادرات جديدة رأت النور في السنوات الأخيرة في المغرب. ويتعلق الأمر أساسا، باعتماد خارطة طريق لتطوير الهيدروجين والتثمين الطاقي للكتلة الحيوية، والإعداد الجاري لخارطة طريق للطاقة البحرية".

كما أكد هلال أن الأمر يتعلق أيضا بإعداد برنامج مندمج للتحلية المبرمجة للمياه المركزية، مدعوما بوحدات إنتاج الطاقات المتجددة، والبرنامج الوطني لإزالة الكربون في مجال الصناعة من خلال تزويد جميع المناطق الصناعية بالمملكة بمشاريع الطاقات المتجددة مشددا على أن مثل هذا التحول يتطلب تمويلا هائلا على المستوى العالمي، وأن هناك الكثير من العمل المنتظر في سبيل تقديم الدعم المالي للبلدان النامية.

من جهة ثانية، افتتح الممثل الدائم حدثا خاصا بشأن التزام منظومة الأمم المتحدة بالنهوض بحق الإنسان في بيئة صحية ومستدامة، في إطار الاجتماع الأممي "ستوكهولم+50".

وقال هلال بهذه المناسبة إن "المغرب يعد أحد البلدان الفخورة التي بادرت وشاركت، مع مجموعة من الوفود في جنيف، ولأول مرة، في رعاية القرار 48/13 الذي يعترف بالولوج إلى بيئة صحية ومستدامة كحق كوني من حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "هذا الحق متجذر في إعلان ستوكهولم لعام 1972، وقد دافع عنه المجتمع المدني في كل بقاع العالم على مدى أزيد من 30 سنة".

ويحتفي المؤتمر الدولي ستوكهولم "+50"، تحت شعار: "كوكب سليم من أجل ازدهار للجميع - مسؤوليتنا، فرصتنا"، بالذكرى الـ50 لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة ووثائقه الختامية، وذلك بهدف المساهمة في البعد البيئي للتنمية المستدامة وتسريع تنفيذ الالتزامات المتخذة لا سيما في إطار عِقد العمل، بما في ذلك تحقيق انتعاش مستدام بعد وباء كوفيد-19.