طرح أستاذ الاقتصاد الدكتور كريم العمدة، عددًا من الحلول التي تمكننا سويًا من عبور الأزمة الاقتصادية العالمية التي تضرب كافة الدول، في مقدمة ذلك ضرورة التعاون المجتمعي فالأمر لا يقتصر فقط على الدور الذي تؤديه الحكومة.
وأشار في لقائه بالقناة الأولى المصرية، إلى أنه يجب طرح أفكار ورؤى من قبل منظمات المجتمع المدني والأحزاب والشباب ونقلها إلى مُتخذ القرار.
وشدد كذلك على الأهمية القصوى للرقابة الشعبية وتفعيلها من أجل الخروج من الأزمة، مبينًا أن هذه الرقابة متمثلة في جهاز "حماية المستهلك".
ولفت أستاذ الاقتصاد، إلى أن أي مواطن يمكن أن يتحول في مرحلة ما إلى مُفتش تابع للجهاز من خلال الاتصال على الخط الساخن التابع للجهاز والإبلاغ عن أي مخالفة.