التقت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ديبورا ليونز اليوم /الأحد/ بوزير الخارجية في حكومة طالبان أمير خان متقي، وبحثا عدداً من القضايا المهمة.
وذكر مساعد مدير العلاقات العامة بوزارة الخارجية حافظ ضياء أحمد في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر) أن الاجتماع ركّز على موضوعات مهمة من بينها الوضع الاقتصادي والقطاع المصرفي ونمو القطاع الخاص والمساعدات.
وكشفت ليونز أن بعثة يوناما والولايات المتحدة لا يريدان إضعاف القطاع المصرفي في أفغانستان، مما يدل على الثقة في أنه سيتم حل أي عوائق مقبلة من خلال الحوار.
وكشف العضو بوفد يوناما السيد أتول جوبتا خلال اللقاء أنه يعمل لإنشاء قنوات من أجل النمو الاقتصادي ونمو القطاع الخاص في أفغانستان للتنسيق مع مختلف الجهات المانحة.
بدوره، وجّه متقي الشكر للسيدة ليونز على تشاركها المعلومات حول زيارتها إلى مدينة ألماتي الكازاخية ووصفها بالإيجابية مضيفاً أن الحكومة الجديدة تهدف إلى التعاون الكامل مع تلك المؤسسات التي تعمل من أجل تقدم أفغانستان وتنميتها.
كما تم خلال اللقاء مناقشة تفصيلية للعمليات والخدمات المقدمة من جانب يوناما داخل البلاد.
وكانت ليونز قد قامت بزيارة قبل أيام إلى كازاخستان التقت خلالها الرئيس قاسم جومارت توكاييف، وناقشا أفق التعاون بين الأمم المتحدة وكازاخستان في إطار الجهود الدولية لإرساء الاستقرار بأفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد توكاييف خلال اللقاء التزام بلاده باستمرار التعاون الشامل مع المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب والتطرف وتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان واستمرار البرامج التعليمية للطلاب الأفغان.
كما تطرقت ليونز خلال لقاءها الرئيس الكازاخي، للحديث عن جهود إعادة إعمار أفغانستان فضلاً عن نتائج الاجتماع التاني للاتحاد الأوروبي وممثلي وسط آسيا في مدينة ألماتي في 31 مايو الماضي.
وعبرت ليونز عن امتنانها للقيادة الكازاخية على دعمها لبعثة يوناما.
وفي أعقاب استيلاء طالبان على كابول في 15 أغسطس 2021 وتفكك الحكومة، عرضت كازاخستان دعمها لنقل بعض الموظفين إلى أراضيها مؤقتًا لمواصلة عملياتهم.
ولا يزال مقر مكتب يوناما موجوداً في ألماتي الكازاخية.