أشاد النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي بتصريحات الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، التي أكد فيها إن علاقة الأزهر الشريف وجامعة الأزهر بشعوب القارة الأفريقية والاتحاد الأفريقي، علاقة تاريخية، تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتعد أروقة الأزهر -التي أنشأها السلاطين والأمراء والعظماء- والخاصة بالطلاب الوافدين من القارة الإفريقية "ذكورا وإناثا"، خير شاهد على عمق العلاقات الأزهرية الإفريقية.
وقال "الجندي" إن جامعة الأزهر يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام، وتَعلَّم في رحابها عدد من السلاطين والحكام والرؤساء، مؤكدًا أن جميع الدول الأفريقية تعطى أكبر اهتمام للتواصل مع الأزهر الشريف، وجميع الزعماء والقادة والرؤساء الأفارقة يحرصون على دعم جميع القوافل الدينية والتعليمية التى يوفدها الأزهر الشريف وجامعة الأزهر إلى دولهم.
وناشد النائب مصطفى الجندي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إعطاء أهمية خاصة لطلاب الدول الأفريقية للالتحاق بالتعليم الأزهري وجامعة الأزهر الشريف.
وأشاد بدور الأزهر في هذا الملف الذى يلقى ترحيبا كبيرا لدى الدول الإفريقية خاصة أن جميع الأفارقة الذين يدرسون بالأزهر الشريف وجامعته هم سفراء لمصر لدى دولهم.