أكدت وزارة الزراعة والغابات في جمهورية لاوس معاناة المناطق الريفية في البلاد من نقص حاد في الطاقة؛ مما ينذر بالخطر على نشاط مزارعي البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان اليوم /الإثنين/، أن البلاد تضررت من ارتفاع أسعار النفط العالمية وضعف العملة المحلية؛ مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الوقود ونقص واسع النطاق، ففي أبريل الماضي، ارتفعت أسعار البنزين والديزل بنسبة 72 في المائة و 96.6 في المائة على أساس سنوي على التوالي.

وأشارت إلى نقص الطاقة في المناطق الريفية؛ مما تسبب في تعطيل موسم زراعة الأرز، وتأثر العديد من المزارعين لأنهم لا يستطيعون الحصول على الوقود الذي يحتاجون إليه.

وفي غضون ذلك، أشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن العديد من المزارعين "لديهم مخاوف جدية بشأن كيفية بقائهم على قيد الحياة وأن سبل عيشهم معرضة للخطر"، فيما أدى ارتفاع تكلفة الأسمدة " إلى هجر بعض المزارعين حقولهم هذا العام".

ولفتت المصادر إلى أن أزمة الوقود في لاوس نجمت عن ارتفاع أسعار النفط العالمية، وهو أحد الآثار الجانبية للأزمة الروسية الأوكرانية، وقد هبط بسببها قيمة العملة المحلية؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار واردات الوقود بصورة ملحوظة.