كتبت: سارة أبو شادى

قضت محكمة أمريكية فيدرالية بسجن رجل يبلغ من العمر 30 سنة، بعد إدانته بالتخطيط لهجوم استهدف مركزا في ولاية تكساس، كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد، ونفذه شريكان له، لم يقتل سواهما خلال الهجوم.

وحسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، قالت وزارة العدل الأمريكية في بيان، إن هيئة المحلفين في المحكمة وجدت عبدالملك عبدالكريم المولود في الولايات المتحدة، مذنبا بتهم تقديم الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابى، والتآمر بهدف ارتكاب جرائم قتل، فضلا عن تهم عديدة أخرى.

وأشارت الوزارة إلى أن عبدالكريم كان العقل المدبر للهجوم، إذ أنه اختار الهدف ووفر الأسلحة لشريكيه إلتون سيمبسون، ونادر صوفي، اللذين نفذا الهجوم وقتلا خلاله.

وأوضحت أن الشركاء الثلاثة خططوا لمهاجمة قواعد عسكرية وجنود، ومعارض تجارية، وسوبر بول، فضلا عن مسابقة الرسوم الكاريكاتورية للنبى محمد.

وبحسب المدعي العام، كان الشركاء كانوا يؤيدون تنظيم "داعش"، الذى تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

يذكر أن تلك المحاكمة تعد الأولى من نوعها التى تجرى على الأراضى الأمريكية أمام هيئة محلفين، للنظر فى هجوم مستوحى من التنظيم الإرهابى.