الخميس 27 يونيو 2024

الداخلية: مقتل إرهابيين اثنين من حركة حسم متورطين في استشهاد 3 رجال شرطة

18-7-2017 | 15:54

 أعلنت وزارة الداخلية، مقتل إرهابيين اثنين من حركة (حسم) الإرهابية، من المتورطين في عدد من الحوادث الإرهابية، من بينها حادث استهداف دورية أمنية بمدينة نصر، أسفر عن استشهاد ضابطين وفرد شرطة.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن ذلك يأتي في إطار جهودها لملاحقة العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان، والتى تتخذ من إسم حركة (حسم) واجهة إعلامية لها، واضطلعت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية.

وقال مسئول مركز الاعلام الأمني - فى بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء – إن معلومات مؤكدة توافرت إلى قطاع الأمن الوطني، تفيد بقيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابى أحمد عمر سويلم، الذى لقى مصرعه بإحدى المواجهات الأمنية بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة، بتغيير محل إقامتهم، درءاً للرصد الأمني، وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية، ومنها حادث استهداف القول الأمني بميدان محمد ذكى بمدينة نصر، واعتزامهم التردد على مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة، بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوى، لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم.

وأضاف أنه التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها؛ حيث أسفرت عن الاشتباه فى احدى السيارات بذات النطاق، وما أن تم الاقتراب منهم، حتى بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، مما دفعها للتعامل معهم.

وأشار إلى أن ذلك أسفر ذلك عن مصرع كل من: الإخوانى الإرهابي أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى (مواليد 15/5/1993- طالب - يقيم قرية الأسدية مركز أبوحماد/ محافظة الشرقية)، والإخوانى الإرهابي عمادالدين سامى فهيم الفار (مواليد 15/1/1996 طالب يقيم قرية البصارطة بمركز دمياط/ محافظة دمياط)، فيما عُثر بالسيارة التى كان يستقلها المذكورين (والتى تبين أنها المستخدمة فى حادث التعدى على الدورية الأمنية بميدان محمد ذكى، على 7 أسلحة آلية عيار 7.62×39مم، وطبنجتين، و3 أجهزة لاسلكى، ونظارة معظمة، وكمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات وعدد من الماسكات والجوارب.

يُشار إلى أن المذكورين من أبرز الكوادر بحركة (حسم) الإرهابية، ويعدا مسئولى التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف الدورية الأمنية بميدان محمد زكي، الذى نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد، فضلاً عن اضطلاعهما بدور فعال فى تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، ومن بينها زرع عبوة ناسفة على طريق الأتوستراد أسفرت عن استشهاد أحد ضباط قطاع الأمن المركزى وإصابة آخرين، واغتيال الخفير النظامى مسعود الأمير "قوة مديرية أمن دمياط"، ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح "رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر"، بالإضافة لرصد العديد من الشخصيات الهامة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيداً لاستهدافهم.

كما أن الأول محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين أرقام (124/55/2016 جنايات عسكرية الإسماعيلية، 4404/2015 جنايات كلي الزقازيق) ومطلوب ضبطه فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح للجماعة الإرهابية"، والثانى محكوم عليه غيابياً في عدد من القضايا 10530/2015 كلى دمياط 10 سنوات، 13088/2015 جنح دمياط سنة، 18870/2015جنايات مركز دمياط بالحبس سنتين ومطلوب ضبطه على ذمة عدد من القضايا آخرهم القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح للجماعة الإرهابية".. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.

وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن وملاحقة العناصر الإرهابية، وتهيب بالمواطنين التفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.