بحث محافظ الفيوم الدكتور جمال سامي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع ممثلي الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء، دعم التعاون المشترك لخدمة قضايا التنمية على أرض المحافظة والفرص الاستثمارية المتاحة.
وثمن المحافظ أهمية البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية على أرض المحافظة من خلال بناء قاعدة بيانات تساعد متخذي القرار في التعرف على أفضل فرص الاستثمار المتاحة.
وأشار إلى أنه يجرى التنسيق لتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء، الأسبوع المقبل، حيث يتضمن البروتوكول حل المشكلات الملحة والتنمية المستدامة على أرض المحافظة من خلال دراسة إمكانيات المياه الجوفية وإمكانيات ومعوقات التنمية، وتحديد الموارد الطبيعية بالمحافظة مثل الآثار والمحاجر والتعدين والآبار والمحميات والبحيرات والثروات الطبيعية والموارد الأرضية.
كما يتضمن الربط بين إمكانيات التربة ونوعية المحاصيل، والتعديات على أراضي المحافظة، وإنتاجية الثروة السمكية ومشكلاتها، والتلوث في بحيرة قارون، والربط بين كل ما تم من دراسات لدعم اتخاذ القرار إضافة إلى خطة التدريب العلمي بالمحافظة.
واستعرض ممثلو الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، مشروع التقييم الإقليمي لإمكانيات التنمية والحساسية البيئية بمحافظة الفيوم باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، والذي بدأ العمل فيه منذ شهر يوليو الماضي ويستمر حتى شهر يونيو 2018 حيث يشمل هذا المشروع محورين أساسين، يتمثل الأول في دراسات الوضع الراهن من الحساسية والمشكلات البيئية، والثاني حول إمكانيات التنمية والموارد المتاحة.