بسبب إهمال طبي تسبب في تنمر عدد من الشباب على زميلهم، والذي أصيب بمضاعفات شديدة عقب إجرائه عملية جراحية في جسمه، مما تسبب في مروره بحالة نفسية أنهى على إثرها حياته على الفور داخل غرفته بمصر القديمة.
وكشفت تحقيقات نيابة مصر القديمة، أن الشاب في العقد الثاني من عمره، وأنهى حياته داخل غرفته، وذلك وفقًا لأقوال أسرته الذين نفوا وجود شبهة جنائية.
وقالوا إنهم لاحظوا غيابه لفترة بغرفته دون أي صوت أو حركة، وبفتحهم باب الغرفة وجدوه مشنوقًا ومتوفي بسقف الغرفة، وأنه كان يعاني من اكتئاب شديد بسبب مضاعفات مرضه عقب خطأ طبي وقع له أثناء إجرائه عملية البواسير، ما أدى إلى مرضه بشكل شديد، وكان يعانى من تنمر أصدقائه عليه بسبب مرضه.
كان تلقى قسم شرطة مصر القديمة، إخطارًا بوجود جثة شاب متوفي، وبالانتقال والفحص تبين أنه أقدم على شنق نفسه بسبب الاكتئاب.