ندد الاتحاد الأوروبي بهجوم أودى بحياة عشرات الضحايا في قرية بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مُقدمًا خالص تعازيه لأسر الضحايا.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي صباح اليوم /الأربعاء/.
وذكر أن الهجوم الجديد الذي شنته مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة ليلة /الأحد/ الماضي تسبب في مقتل عشرات الضحايا، مؤكدا أن تجدد أعمال العنف من قبل الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يُزيد من تفاقم الحالة الإنسانية والأمنية المؤسفة بالفعل لسكان المنطقة.
وكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لجميع الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لنبذ العنف وإلقاء السلاح على الفور، مدعما جهود العدالة ضد مجرمي الحرب الذين يجب محاكمتهم وعدم دمجهم في قوات الأمن.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعيد التأكيد على أن الحل العسكري لن يحقق السلام الدائم في منطقة البحيرات العظمى، بل اتباع نهج شامل لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الصراعات يمكن وحده أن يكسر حلقة العنف المستمرةـ مؤكدا رغبته في العمل مع البلدان وشركائه في المنطقة للتوصل إلى حلول ملموسة ودائمة من أجل منطقة البحيرات العظمى المستقرة والمزدهرة.