شهد اللواء الوزير عصام الدين البديوى، يرافقه اللواء نبيل منصور السكرتير العام والدكتور شعيب خلف مدير عام فرع ثقافة المنيا، افتتاح عروض نوادي المسرح بمحافظة المنيا لفرقتى أبو قرقاص المسرحية، وبنى مزار التابعين لفرع ثقافة مطاي، في إطار مشاركة إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة د.فوزية ابو النجا في تجارب نوادي المسرح التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لاكتشاف المواهب في مجالات العمل المسرحي.
بدأت الفعاليات بعرض "اكليل الغار" عن رواية أسامة نور الدين إعداد وإخراج سامى ميلاد، تناول العرض قصة الصراع الدامي بين أفراد مجتمع مدينة اونو على الوصول لإكليل الغار والصولجان والتي يسيطر على مقاليد الأمور فيها الكاهن "هارمن" الذي يترك الحكم للحكام ولكنه يحركهم كيفما شاء وإن خالفه أحدهم فإنه يقتله كما نراه يفعل مع الحاكم السابق "تسيجوه"، تسعى الأم "باندا"، خليلة تسيجوه قديما وابنة الحاكم الراحل جامرا المجيد إلى استعادة مجدها القديم عن طريق دفع ابنها "إيبور" السكير الرافض لواقعه إلى مسابقة الموت من أجل الحكم.
كما تم عرض "موال الوجع" تأليف واخراج غريب مصطفى، وتدور حول قصة شعبية لحسن ونعيمة من منظور جديد، والعرض جاء نتاج ورشة حكى تم فيها تجميع عدد من الحكايات الشعبية "ادهم الشرقاوى، وشفيقة ومتولى"، وغيرها من الموروث الشعبي،
وعقب ختام العروض أعرب د.شعيب خلف فى بداية كلمته عن عميق شكره وتقديره للواء الوزير عصام البديوى راعى الفنون والثقافة بالمنيا الذى يقدم دعمه الكامل للثقافة بالمحافظة ،موضحا ماهية فرق نوادى المسرح وأهدافها التى من أولويتها احتضان المواهب الشابه فى مجال التأليف والإخراج والتمثيل بالرغم من عدم وجود امكانات خاصة بنوادى المسرح.
وفى لقائه بشباب الفرق الفنية عقب انتهاء العروض أوضح محافظ المنيا أهمية دور الثقافة فى الفترة الحالية، مشيرا إلى توجه رئاسة الجمهورية بدعم الثقافة فى المنيا خاصة، متحدثاً عن اجتماعاته المتعددة مع مستشارى الرئيس عبد الفتاح السيسى لوضع برامج ثقافة لتكون حائط صد للفكر المتطرف، مشيرا إلى إطلاق مبادرة ثقافية تجوب القرى المستهدفة فى المرحلة الأولى وهى 11 قرية وصولا بعدد 36 قرية ثم تنتشر فى باقى القرى التابعة للمحافظة.
وأشار إلى أن المحافظة تسعى لإنهاء إجراءات افتتاح قصر ثقافة المنيا الجديدة وإنهاء تجهيزه ومتابعة صيانة قصر ثقافة أبو قرقاص والانتهاء منها، تحت رعاية صبري سعيد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.