واصلت المكون العسكري في السودان الحوار المباشر مع بعض القوى السياسية، في اليوم الأول من انطلاق المحادثات السودانية السودانية بتيسير من الآلية الثلاثية، التي تضم الاتحاد الافريقي ومنظمة الايجاد وبعثة الأمم المتحدة "يونيتامس".
وقال عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر، في تصريحات للصحفيين، من مقر انعقاد المحادثات، بعد نهاية الجلسة الافتتاحية، إن المشاركين في الحوار مصرون على الحوار السوداني السوداني المباشر للاتفاق على ادارة المرحلة الانتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف أن هناك كتلا غئابة لكن كل من تحدث أكد ضرورة الاتصال بهم ومحاولة إقناعهم للحضور، لافتا إلى أنه سيتم الاتفاق خلال جلسات اليوم على سقف زمني للحوار.
وحضر جلسة الحوار اليوم نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضوي المجلس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق بحري إبراهيم جابر، وشارك فيه ممثلو عدد من القوى السياسية، منها "الحرية والتغيير – الميثاق الوطني"، وبعض الأحزاب السياسية، فيما غابت عنها "الحرية والتغيير – المجلس المركزي"، التي تعتبر من أبرز قوى المعارضة في السودان.
من جانبه، قال علي عسكوري القيادي في قوى "الحرية والتغيير – المياث الوطني"، في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية، إن التمهيد للحوار المباشر استغرق وقتا طويلا من خلال الآلية الثلاثية، واليوم انطلقت الجلسة الافتتاحية وكانت جلسة ممتازة.
وأوضح أن الحوار سيستمر ليصل إلى نهايته في أسرع فرصة وسيفضي إلى تكوين المؤسسات الدستورية من مجلس السيادة واختيار رئيس الوزراء والوزراء وولاة الولايات.
وأوضح أن الحوار مفتوح لكل القوى التي تود المشاركة في العملية الوطنية بهدف إكمال الفترة الانتقالية ووصول البلاد للانتخابات ليفوض الشعب السودالني من يريد أن يحكمه.
وأشار إلى أن جلسة اليوم كانت إجرائية لتحديد القضايا التي سيتم مناقشتها، ثم تكون لجان لدراسة كل قضية على حدة، حيث إن الغرض من الحوار الوصول إلى ترتيبات نهائية لإكمال الفترة الانتقالية.
وأكد أن جلسة اليوم لم تتناول بعد تفاصيل الحوار، حيث كانت الجلسة إجرائية، متوقعا ألا يتعدى الحوار مدة أسبوعين.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يؤيد العملية السياسية في السودان، لأنه لا توجد طريقة أخرى لإخراج البلاد من الأزمة السياسية إلا بالحوار.