الأربعاء 26 يونيو 2024

7 أفلام مصرية صنعت شهرة عمر الشريف

18-7-2017 | 22:19

تنقسم رحلة الفنان العالمي عمر الشريف، الذي تواكب هذه الأيام ذكرى وفاته، إلى أكثر من محطة فنية، بدأت من  مصر في أوائل  الخمسينات من خلال 18 فيلما، ترك بهم بصمة مميزة في أرشيف السينما المصرية. وكانت البداية في عام 1954 بفيلم «صراع في الوادي»، ومرورا بأفلام للسينما العالمية مثل: «لورانس العرب»، و«دكتور زيفاجو»، وحتى آخر أعماله فيلم «هز القصبة»، عام 2013، وهو فيلم مغربي فرنسي شاركه فيه عدد كبير من نجوم السينما العربية.

الروايات التي تحولت لأفلام سينمائية مصرية، وجسد «الشريف» دور البطولة فيها، وصلت إلى 18 رواية، 7 منها صنعت شهرته في مصر.

وفي بداياته تعرف عمر الشريف على المخرج يوسف شاهين، حين كانا يدرسان معا في كلية النصر بالإسكندرية، وعندما  علم شاهين، بحب عمر للفن قرر أن يسند إليه دور البطولة في فيلم «صراع في الوادي»، وهو من قصة وسيناريو علي الزرقاني، ولعبت بطولته النسائية سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى لدويتو سينمائي لأفلام وراءها روايات خلدها تاريخ السينما المصرية والعربية، ومن بين هذه الروايات فيلم «أيامنا الحلوة»، عام 1955 من تأليف حلمي حليم، وشارك عمر الشريف البطولة فاتن حمامة، وعبدالحليم حافظ، وأحمد رمزي.

 وفي عام 1956 كتب يوسف شاهين قصة فيلم «صراع في الميناء»، واستعان بالثلاثي السابق باستثناء عبدالحليم حافظ، وتكررت الأفلام التي شاركت فيها سيدة الشاشة العربية عمر الشريف البطولة، ففي عام 1958 تحولت رواية «لا أنام»، للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، إلى فيلم يحمل نفس الاسم.

ولعب عمر الشريف دور البطولة بجانب الفنان يحيى شاهين، وجسد عمر هذه المرة  دور عم فاتن حمامة، التي تدبر المكائد لزوجة أبيها، ويساندها هو حتى تخرج من أزمتها.

وفي نفس العام يستعين المخرج كمال الشيخ، بعمر الشريف، وفاتن حمامة؛ لبطلوة فيلم «سيدة القصر»، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب حسين حلمي المهندس، ومن الأفلام التي خلدت ذكراها السينما المصرية «نهر الحب»، الماخوذ عن القصة العالمية «أنا كارنينا»، للكاتب العالمي الشهير تولستوي، وكان هذا الفيلم آخر لقاء بين الزوجين عمر الشريف وفاتن حمامة، حيث انفصلا بلا رجعة.

وفي عام 1961 أدى عمر الشريف دور البطولة في عدد من الأفلام كان أشهرها «إشاعة حب»، وهي قصة مقتبسة من مسرحية «حديث المدينة»، لجون إمرسون، اتجه بعدها إلى السينما العالمية، حيث تعرف إلى المخرج العالمي، ديفيد لين، الذي قدمه في العديد من الأفلام؛ ليقرر عمر الشريف البقاء هناك، والتركيز في العالمية.