أطلقت مصر، مساء اليوم الأربعاء، بنجاح القمر الصناعي الجديد "نايل سات 301"، على متن الصاروخ "فالكون 9"، التابع لشركة "سبيس إكس" الأمريكية في ولاية فلوريدا، في الـ11 و3 دقائق مساء بتوقيت القاهرة"، وتستغرق عملية الانفصال عن الصاروخ 32 دقيقة، منذ بدء عملية الإطلاق، وبعد 38 دقيقة سيتم استقبال أول إشارة من القمر.
حضر حفل الإطلاق اللواء أحمد أنيس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، وحسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وقيادات الشركة المصرية للأقمار الصناعية.
ويأتي إطلاق القمر الصناعي المصري الجديد في ظل النهضة التنموية التي تشهدها مصر حاليًا، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإضافة للإنجازات التي تشهدها مصر على مدار الـ8 سنوات الماضية.
وتابع ملايين المصريين في مدن مصر وقراها، إطلاق قمرهم الصناعي الجديد، ليحدث نقلة نوعية في قطاع البث الفضائي في مصر.
وإطلاق القمر الصناعي الجديد يأتي بعد الانتهاء من عمليات التشغيل، والاختبار التي تم إجراؤها على القمر بعد نقله من مقر تصنيع شركة «تاليس»، بفرنسا، إلى قاعدة الإطلاق «كاب كانفرال»، بولاية فلوريدا، فيما استغرقت عملية تصنيع نايل سات 301 ما يقرب من عامين ونصف.
والقمر الجديد سيكون البديل لقمر "نايل سات 201" الذي ينتهي عمره الافتراضي في 2028، حيث يمتلك العديد من المميزات التكنولوجية الحديثة التي تمكنه من مواصلة المنافسة في منطقة البث، ويضم نايل سات 301" 38 قناة قمرية، مقابل 26 في "نايل سات 201". ، ويتوسع القمر في نطاق تغطيته، ليشمل دول جنوب القارة الأفريقية ودول حوض النيل، بهدف تحقيق تواصل أكبر مع شعوب القارة ومواكبة توجهات القيادة السياسية في تعميق العلاقات المصرية الإفريقية"
وتشمل إمكانات القمر الجديد تقديم خدمات الإنترنت واسع النطاق لتغطية مصر، وتوفيرها للمشروعات الجديدة ومشروعات البنية الأساسية والمجتمعات العمرانية الجديدة، وحقول البترول شرق البحر المتوسط خاصة حقل ظهر".
وصُنع "نايل سات 301" وفق تكنولوجيا متقدمة تمكنه بمفرده وذاتيا من تحديد أي مصدر للتشويش ومعالجته، لتوفير التأمين الكامل للقنوات التلفزيونية العاملة عليه كما أنه يتميز بإمكانية المناورة بالهوائيات لتغيير مناطق التغطية وفقا لاحتياجات الدول الإفريقية التي تعتبر سوقا جديدا لأقمار نايل سات".