تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال فرع ثقافة أسيوط، سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية، واستقبل قصر ثقافة أسيوط مجموعة من الأطفال، لتنفيذ ورشة أشغال فنية قدمتها الفنانة مادونا محروس، حيث تم عمل أشكال فنية من الورق المقوى. 

نظم قصر ثقافة أسيوط  ندوة تثقيفية بعنوان "الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2022"، تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة"، بالتعاون بين فرع جهاز شئون البيئة بأسيوط، حاضرها كل من خالد محمد مدير إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة، ومحمد فتحي الشرباني، وتحدثوا عن مفهوم توعية بيوم البيئة العالمي ومناسبة الاحتفال ومتى بدأ الاحتفال به، ثم الحديث عن البيئة والتغيرات المناخية وأثارها السلبية على البيئة بطريقة مبسطة لتوصيل المعلومات وغرس المفاهيم البيئية لدى الأطفال، بينما قدم محمد فتحي تعريف البيئة وأهمية الحفاظ عليها من التلوث والتعريف بالتغيرات المناخية وأسبابها وأساليب مواجهة تلك الآثار السلبية  وتم الحديث عن أهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء.

واستقبلت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة، مجموعة من الأطفال ضمن أنشطة نادي الطفل الصيفي بالمكتبة، وأقيمت فعاليات ورشة فنية للأطفال بعنوان "أرسم الطبيعة الخلابة" نفذتها الفنانة حفيظة علي، والتي قدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين وتم التعبير عن الطبيعة واختتمت فعاليات الورشة بتكريم الموهوبين المتميزين بجوائز رمزية.

كما شهد قصر ثقافة الغنايم  مسابقة ثقافية للأطفال نفذتها  نور الهدى حمزة حيث تم طرح الأسئلة في مجالات مختلفة وتنافس الأطفال على الإجابات الصحيحة، وتم تكريم الفائزين بجوائز رمزية، بجانب تقديم ورشة فنية للأطفال نفذها الفنان علاء هنتش، حيث تم التعبير عن ما يحلو لهم مما أتاح للأطفال كل سبل الإبداع، فيما شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة  أمسية شعرية ضمن فعاليات برنامج الإبداع الأدبي لنادي الأدب بثقافة أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر أحمد الشافعى،  حيث رحب الحاضرون فى بداية الأمسية بشاعر المديح النبوي الشريف الشاعر سيد سليم الذى أنضم لنادى أدب أسيوط الجديدة، وتألق مع أعضاء النادى، وقدموا قصائد متنوعة، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من المواهب الأدبية الشابة.

وفي ليلة أدبية جديدة شهد قصر ثقافة أبوتيج  ملتقى ثقافي أدبي ضمن فعاليات برنامج الإبداع لنادي الأدب بقصر ثقافة أبو تيج برئاسة الشاعر محمود شوقي، وذلك بمشاركة متميزة لنخبة من أدباء الصعيد الثقافى، حيث تم طرح بعض القصائد الشعرية الجديدة بينما  تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية حيث شارك الأدباء فيها ببعض من المربعات الشعرية وبعض القصائد للمواهب الأدبية الشابة.