نجحت وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة، بشأن عبور "سيارة نقل" من إحدى محطات الرسوم بدائرة القسم "دون سداد الرسوم"، وباستيقافها بمعرفة أحد المسئولين بالمحطة، فوجئ بنزول "السائق" من السيارة واستقلاله سيارة ملاكي متوقفة بعد محطة الرسوم تجاه طريق الإسماعيلية، ولاذت بالفرار وتم العثور على تنك داخلي بالصندوق الخاص بالسيارة يحوي مواد بترولية. بتكثيف التحريات وجمع المعلومات وتتبع خط سير هروب مرتكب الواقعة، أمكن تحديد "السيارة الملاكي" المستخدمة في هروب المتهم، وتبين أنها مقيدة باسم (أحد الأشخاص) وقيادة (سائق "هارب")، مقيمان بدائرة قسم شرطة السلام أول بالقاهرة، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل لقيام المذكورين بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه في سرقة المواد البترولية من خطوط أنابيب البترول، بالاشتراك مع (5 أشخاص لأحدهما معلومات جنائية). عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبط (5 متهمين) وضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم عن مصدر تحصلهم على المواد البترولية, أقروا بسرقتها من إحدى المناطق بدائرة قسم شرطة عتاقة بالسويس، من خلال تركيب محبس على خط أنابيب السولار وتحميلها بفنطاس السيارة المضبوطة قيادة أحدهم وبصحبته آخر ، وأنهما كانا فى سبيلهما لتفريغها بمخزن كائن بمحافظة القليوبية ، وحال وزن السيارة بمحطة الرسوم لاذ مستقليها بالفرار خشية ضبطهما بالإستعانة بباقى المتهمين. عقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بالإشتراك مع مديرية أمن القليوبية من إستهداف المخزن المشار إليه وأمكن ضبط ( "مالك المخزن" - وبصحبته شقيقيه "شريكان بذات المخزن" - وكذا ضبط ثلاثة أخرين "عاملين بذات المخزن")، وعثر بداخل المخزن على (تانك يحوى على كمية من السولار 700 لتر – عدد 8 تانك سعة الواحد 1000 لتر فارغين – مجموعة من الخراطيم – ماكينة رفع) بمواجهة مالك المخزن أقر بإعداده المخزن لتخرين المواد البترولية وعلمه بأنها من متحصلات وقائع سرقة بالإشتراك مع باقى المتهمين المضبوطين صحبته، وتم بإرشاده ضبط مخزن آخر ملكه كائن بذات المنطقة وعثر بداخله على ( عدد 7 تانك سعة 1000 لتر - عدد 2 فنطاس سعة 8, 12 ألف لتر فارغين – سيارة نقل بدون فنطاس – سيارة نقل مزودة بتانك سعة 8 طن فارغ – مجموعة من الخراطيم – 3 ماكينات رفع) .. وبمواجهة باقى المتهمين بأقوال مالك المخزنان أيدوها. تم انخاذ الإجراءات القانونية، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهمان الهاربان.