أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، عن تطلعه إلى عقد اجتماع بين قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مع الناجين من القنبلة الذرية التي أُلقيت على محافظة (هيروشيما) غربي البلاد إبان الحرب العالمية الثانية، وذلك على هامش استضافة (طوكيو) قمة المجموعة في العام المقبل.

وأكد كيشيدا - خلال لقاء أجراه مع رئيس بلدية هيروشيما، كازومي ماتسوي، وفقا لوكالة أنباء /كيودو/ اليابانية الرسمية، اليوم الخميس - عن استعداده لترتيب زيارة من قبل القادة إلى متحف السلام التذكاري في هيروشيما؛ بهدف إظهار الواقع الذي خلفه إلقاء القنبلة الذرية في عام 1945، مجددًا دعوته لعالم خال من الأسلحة النووية.

وقال كيشيدا: "على الرغم من أن المشاورات مع حكومات المحافظات ضرورية، إلا أنني أود النظر في خطط استضافة قمة السبع في هيروشيما" مشيرا إلى أن مجموعة السبع بحاجة إلى إجراءات ملموسة في مجال الأمن، وأن اليابان ستتخذ زمام المبادرة في جعل القمة خطوة نحو السلام العالمي لاسيما وسط استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وطالب القادة المحليون من (كيشيدا) باتخاذ الترتيبات اللازمة لمقابلة قادة مجموعة السبع مع "الهيباكوشا" أو الناجين من القنبلة الذرية، وزيارة المتحف.

واختار كيشيدا (هيروشيما) لتكون المكان الأكثر ملاءمة لعقد القمة تحت الرئاسة اليابانية في عام 2023، حيث يواجه العالم الآن تهديدات نووية عديدة وحروب ونزاعات جديدة.

وحصل كيشيدا على دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لاختيار هيروشيما عندما التقيا شخصيًا في (طوكيو) خلال مايو الماضي، وقالت الحكومة المركزية إن الفكرة حظيت بدعم أعضاء آخرين في المجموعة، بما في ذلك القوى النووية بريطانيا وفرنسا.