الجمعة 19 ابريل 2024

موجة حارة

مقالات11-6-2022 | 15:10

جو نار وموجة حارة جدا نعيشها هذه الأيام.. مع رطوبة عالية.. علينا أن ننتبه .. نشرب ماء وسوائل كثيرة، لا نعرض أنفسنا لأشعة الشمس بشكل مباشر، فلا يجب أن نخرج من المنزل خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، السكر، والضغط، والقلب، حساسية الجهاز التنفسي، والجيوب الأنفية، وكبار السن، والأطفال،  حتى لا نتعرض للجفاف أو ضربة شمس.

ننتبه لأولادنا فلا يذهبون للمدارس في الحرارة الشديدة، وهذا يحدث في كل دول العالم مع إعفاء الموظفين من الحضور أيضا.

  
تلقيت نصائح كثيرة الفترة الماضية بعضها على السوشيال ميديا، أذكر منها، ضرورة ارتداء الملابس القطنية الواسعة فاتحة الألوان .. ترطيب الجسم بالمياه .. تناول أطعمة خفيفة غنية بالألياف، نضع مياهًا للطيور على الشبابيك وفي الحدائق وعلى الأسوار للقطط والكلاب .. وهذا منتهى الإنسانية.. فالحرارة تمثل خطرًا على الإنسان فما بالك بهذه المخلوقات الضعيفة.

 
ربنا يكون في عون الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، لتلبية احتياجات الناس من الكهرباء والضغط الشديد، فهو يستحق كل الشكر لجهوده في تطوير شبكات الكهرباء، فأصبح لدينا شبكة تستطيع مواجهة الأحمال الزائدة بدون أي انقطاع للتيار منذ عام 2015 حتى الآن بعد أن كنا نعاني الانقطاع المستمر.. والفضل يعود للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي بذل جهدا خارقا.. وكان يجتمع بنفسه ويقود المفاوضات مع شركة سيمنز الألمانية التي قال رئيسها جو كايسر إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أقوى وأفضل مفاوض قابله طوال مسيرته الفنية، وإنه كان يتابع بشكل شخصى البرنامج التنفيذى للإنشاءات في المواقع، مما كان له أكبر الأثر للإنجاز 
 وأن مصر أصبحت المرجعية الفريدة لإنشاء محطات سيمنس فى العالم.

ومع ازدياد الحرارة أدعو الله أن يخفف عنا آثارها وأولها ارتفاع استهلاك الكهرباء والمياه وارتفاع فاتورة رعاية المحاصيل الزراعية.. فقد اقتربت الحرارة من الـ50 درجة، مع ارتفاع نسبة الرطوبة..

دعواتي أن يوفق الله مصر في مؤتمر المناخ القادم في شرم الشيخ وأن تتعاون الدول للوصول إلى حل .. فهناك الكثير من التضارب، البعض يؤكد أن حرارة الأرض ستزداد ويسيح الجليد ويبقى فيه مياه كثيرة، بينما يؤكد البعض أنه سيكون هناك صقيع، نحتاج أن يتكاتف العالم كله لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد البشرية.