قال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، إن أبحاث التخرج لطلاب البكالوريوس في الكليات العملية مُهمة أكاديمية أساسية للطلاب..مشيرا مشروعات التخرج جاءت مبشرة وسنعمل على دعم تلك المشروعات حتى تظهر إلى النور.
وأشار مندور - في بيان صحفي اليوم - إلى أن التجارب المتميزة التي شاهدها لطلاب المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية في مشروعات تخرج الدفعة الأولى للكلية جاءت مبشرة بظهور جيل متطور من الخريجين يعمل على تلبية احتياجات مجتمعه بجميع فئاته؛ لكن تتطلب جميعها استثمارًا طويل الأجل قبل العرض النهائي وسنعمل على دعم تلك المشروعات حتى تظهر إلى النور.
وفى سياق متصل أنهى طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية؛ عرض مشروعات التخرج الخاصة بهم وكان من بينها " المشروع الخاص بالأطراف التعويضية " لطلاب قسم الميكاترونيكس؛ حيث خُصص هذا الاختراع الجديد ليناسب المصابين ببتر الأيدي سواء بسبب مرض أو الإصابات التي يتعرض لها المواطنين ولاسيما العيوب الخلقية.
وأوضح رئيس الجامعة؛ أن المشروع يهدف إلى توسيع فكر المجتمع المصري عن نوع معين من الأطراف التعويضية وهو النوع ( mayo prosthetics hand ) مشيداً بطلابه من فريق العمل بالمشروع وهم إيمان عبد المنعم الرجال؛ سناء غريب مسلم؛ سلمى سمير محمود؛ ندى محمد سليمان؛ أحمد محمد مصطفى بركة؛ يحيى جابر محمد؛ تحت إشراف دكتور تامر نبيل محمود وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .
وحول مشروع الطلاب أكد أن وظائف المشروع هي القيام بأخد الإشارات عن طريق وضع اليد التعويضية بأخر جزء حي بالذراع والذى يعمل على أساس العضلات حيث يتم أخذ الإشارات من العضلة المسؤولة عن الجزء المفقود وكان أصعب ما يواجه فريق العمل هو عنصرى التكلفة والحرص على استخدام المواد صديقه للبيئة .
أما الجانب الابتكاري فيتمثل في عمل نظام شعور وأمان للطرف وهذه الجزئية لم يتم تنفيذها من قبل إلا في اقتراح ورقة بحثية سنة 2020 وقد نجح الطلاب بذلك حيث تصدر الأيدي التعويضية اهتزازات تُحفز الأعصاب والعضلات .
يذكر أن هذا المشروع جاء ضمن 14 مشروع لطلاب الفرقه الرابعة بالكلية وقد حاز على اهتمام لجنة التحكيم لتميزة ووجود جانب إبتكاري به