أكد تقرير لمركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية في فلسطين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 1032 مسكنا ومنشأة في القدس المحتلة والضفة الغربية، منها 361 مسكنا، مما أدى إلى تشريد 1834 فردا، منهم 954 طفلا.

واوضح المركز في تقريره الصادر اليوم /الاحد/، ان ما نفذته قوات الاحتلال من عمليات هدم منذ بداية عام 2022، هو دليل على تصاعد سياسة الهدم الممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين واراضيهم وممتلكاتهم .

واضاف ان نسبة الإناث من المجموع الكلي لهؤلاء الذين هدمت مساكنهم شكلت حوالي 47 فى المائة، وقد باتت الأسر مشتتة ممزقة تبحث عن مساكن آمنة تلملم خصوصيتهم.

وأوضح التقرير ان أصحاب 93 مسكنا في القدس المحتلة قاموا بهدمها بأنفسهم بعد أن أجبرتهم بلدية الاحتلال على ذلك، وسجلت محافظة القدس أعلى المحافظات تليها محافظة طوباس جنوب شرق مدينة جنين.

واشار المركز الى انه تم توثيق هدم 671 منشأة مختلفة (زراعية، تجارية، مؤسساتية، خدماتية، ترفيهية، دينية) كان ينتفع منها 5455 فردا منهم 2600 طفل، و1800من الإناث. وأكثر المنشآت استهدافا بالهدم، كانت منشآت الأغنام، حيث تم هدم 216 بركسا كانت تأوي أكثر من 16400 رأس من الأغنام، كذلك الآبار الزراعية، حيث تم هدم 93 بئرا أو خزانا للمياه كانت مصدرا لري 1800 دونم من الاراضي الزراعية.

وقال إنه تم تدمير 12 طريقا زراعيا كان ينتفع أصحاب 3850 دونما منها بشكل مباشر. يذكر أن أكثر المحافظات استهدافا في عمليات الهدم محافظة طوباس حيث تم هدم 297 مسكنا ومنشأة تليها محافظة القدس حيث تم هدم 274 مسكنا ومنشأة، ثم محافظتي الخليل وبيت لحم 143 و139 مسكنا ومنشأة على التوالي.