الأحد 2 يونيو 2024

صحف سعودية وإماراتية: الإمارت والسعودية.. موقف عربي متجدد يؤكد على نصرة الشعب اليمني

الإمارت والسعودية

عرب وعالم13-6-2022 | 11:04

دار الهلال

تحدثت الصحف الإماراتية والسعودية الصادرة اليوم /الاثنين/ عن جهود الإمارات والسعودية المستمرة لدعم تطلعات الشعب اليمني الشقيق في التنمية والازدهار، وترسيخ دعائم السلام، امتداداً لدورهما المحوري والأبرز في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها والجهود العربية والدولية لتعزيز تطلعات الشعب اليمني ودعم مجلس القيادة الرئاسي لمواجهة التحديات المحدقة باليمن، واستعادتها من براثن الانقلاب الحوثي.

وأكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "دعما لليمن" أن هناك موقفا عربيا متجددا يؤكد على نصرة الشعب اليمني وحقه باستعادة دولته وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية، في وقتٍ تتواصل فيه الجهود الأممية لإنهاء أكبر أزمة إنسانية تسبب بها الجوع ونزوح السكان في اليمن جراء التعنت الحوثي في وجه أي تقدم بالعملية السياسية، واستمرار سلوكه العدواني باختراقات الهدنة، وتنفيذ هجماته العابرة للحدود، وإغلاق المعابر في تعز والمدن الأخرى، إلى جانب إصراره على التسبب بكارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر باحتجاز خزان الوقود «صافر» منذ سنوات.

وأضافت أن مجلس جامعة الدول العربية أكد أهمية الحل السياسي كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، وذلك عبر تهيئة الظروف المناسبة لتحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووضع حد للتمرد الحوثي، ووقف كافة ممارساته العدوانية، والتجاوب مع جهود السلام المبذولة عربياً ودولياً، تحقيقاً لمطالب وتطلعات الشعب اليمني نحو تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا من أجل مستقبل أكثر أمناً واستقراراً.

من جهتها شددت صحيفة البلاد السعودية تحت عنوان "مسؤولية دولية" على أن المملكة تواصل دعمها للجهود الدولية الأممية لإنهاء الأزمة بين أطراف الأزمة اليمنية، واستمرار المساعدات الإنسانية، كما تولي اهتمامًا بالغًا بأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، لضمان حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ولطالما حذرت العالم من خطورة مهددات الشريان الحيوي المتمثلة في الأعمال العدائية من جانب ميليشيا الحوثي؛ ومنها استمرار بقاء خزان "صافر" وما يمثله من مخاطر بيئية واقتصادية عالية على المنطقة والعالم تتطلب تدخلًا قاطعًا من المجتمع الدولي.

ولفتت الصحيفة لإعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تقديم المملكة مبلغ 10 ملايين دولار، إسهامًا كبيرًا منها في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" الراسية شمال مدينة الحديدة اليمنية، استمرارًا لما دأبت عليه المملكة في دعم جهود الأمم المتحدة والعمل على تجنب التهديدات الاقتصادية، والإنسانية، والبيئية المحتملة للخزان ، ومع هذا الدعم الكبير من المملكة يبقى على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم وسريع لإزالة هذا الخطر الماثل.

وبدورها تحدثت صحيفة عكاظ السعودية اليوم في افتتاحياتها عما يبذله مجلس القيادة الرئاسي اليمني منذ تشكيله من جهود موفقة لقيادة المرحلة القادمة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ومواجهة المليشيا الحوثية الإيرانية لاستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني سلماً أو حرباً.

وقالت تحت عنوان ( الرئاسي اليمني.. الفرصة الأخيرة) إن المجلس الرئاسي اليمني يقوم بخطوات نالت استحسان المواطن اليمني، بعد تعيين رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية والمدعي العام، ولجنة المصالحة والمشاورات، بزيارات خارجية لبعض الدول العربية الخليجية ومصر لكسب المزيد من الدعم والتأييد للمجلس ولجانه المنبثقة في خطواته المستقبلية التي من شأنها تخليص اليمن من الهيمنة الإيرانية، وتحسين أوضاع الشعب الاقتصادية من خلال توفير كل الخدمات الضرورية، التي ما زالت بعض المحافظات في أمسّ الحاجة لها، خصوصاً في ظل عدم اهتمام المليشيا الحوثية بهموم المواطن اليمني، وتركيزها على تمويل المجهود الحربي مرتهنة لأوامر وتعليمات طهران، التي ثبت لكل يمني وعربي أنها لا تريد الخير لليمن واليمنيين.