قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، إن قطاع الثروة الحيوانية يلعب دورا مهما في الأمن الغذائي.
وأضاف القصير في كلمة خلال افتتاح مجمع الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية في مدينة السادات بالمنوفية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ إن مصر شهدت خلال السنوات الثماني الماضية نهضة ودعما غير مسبوق للقطاع الزراعي بكل مكوناته ومحاوره استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، إيمانا من القيادة السياسية بأن لكل مواطن الحق في حصوله على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام.
وأشار إلى أن أهمية الثروة الحيوانية تتمثل في توفير فرص مهمة للتنمية الزراعية المستدامة، مع تحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائي وتحسين تغذية الإنسان، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين، مع زيادة تمكين المرأة والشباب في الريف.
وتابع: إن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية تتمثل في تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، وزيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد، مع تدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين.
وأوضح أن الثروة الحيوانية واجهت مجموعة من التحديات أهمها عدم وجود قاعدة بيانات عن توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعي الطبيعية، وارتفاع أسعار الأعلاف العالمية ومكوناتها، وتنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة عدد السكان.
وأشار إلى أنه بناء على التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية، فقد كٌلفنا من قبل الرئيس السيسي بوضع خطة للنهوض بها تم تحديد محاورها في تحسين سلالات رؤوس الماشية المحلية، والاهتمام بالصحة والرعاية البيطرية، ودعم المشروع القومي للبتلو، وتطوير مراكز تجميع الألبان.