الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

مقتطفات من مقالات كبار كُتَّاب الصحف المصرية

  • 14-6-2022 | 09:41

الصحف المصرية

طباعة
  • دار الهلال

سلط كبار كُتَّاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم /الثلاثاء/ الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.

في صحيفة "الأهرام"، لفت الكاتب عبد المحسن سلامة إلى أنه لمدة ساعة كاملة، وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الصحفيين والإعلاميين المشاركين في افتتاح مشروع «مجمع الإنتاج الحيواني والألبان» بمدينة السادات.

وقال سلامة -في مقاله بعنوان "مع الرئيس"- إن رئيس الجمهورية -كعادته- كان صريحا إلى أقصى درجة، وأصر على الوقوف لمدة تزيد على الساعة، بعد نهاية الجولة التي قام خلالها بافتتاح وتفقد المشروع.

وأوضح سلامة أن الرئيس السيسي تحدث عن تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية، وكيف أدت إلى موجة ارتفاع أسعار غير مسبوقة عالميا، مشيرًا إلى أن الحكومة قررت تأجيل تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء، رغم زيادة تكاليف إنتاج الكهرباء بعد مضاعفة أسعار البترول والغاز عالميًا.

وأضاف سلامة أن الرئيس السيسي أكد أن هناك 17 مليون مشترك في قطاع الكهرباء تدعمهم الدولة، وتدفع فارق السعر، وكذلك تفعل الدولة بالنسبة لأسعار البنزين والسولار.

وأشار سلامة إلى أن سعر النفط لم يكن يتجاوز 60 دولارا للبرميل الواحد، والآن أصبح في حدود 115 دولارًا، ومع ذلك كان تحريك سعر البنزين بنسبة غير محسوسة، في حين أبقت الحكومة على سعر السولار كما هو حتى لا تتأثر الشرائح البسيطة والمتوسطة.

وتابع الكاتب عبد المحسن سلامة أن فيما يخص بقية السلع، فقد طمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري على وجود مخزون استراتيجي كافٍ من كل السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر على الأقل، بما فيها القمح، وحيا المزارعين على تجاوبهم مع حملة توريد القمح، وطالبهم بزيادة الكميات التي يتم توريدها.

ونوَّه سلامة بأن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى كل القضايا الداخلية والخارجية باستفاضة وسعة صدر، وهو ما يؤكد حرصه على توضيح كل المعلومات أمام الشعب المصري لكي يكون مدركا لحجم التحديات، وحجم ما تحقق من إنجاز على الأرض المصرية خلال السنوات الثماني الماضية.

وفي صحيفة "الأخبار"، قال الكاتب محمد بركات إنه من المؤكد أن الطريق إلى الدولة الحديثة القوية التي نسعى إليها لن يكون مفروشًا بالورود ولن يكون في واقعه وحقيقته ميسورا وسهلا، ولكنه يحتاج إلى جهد كبير وعمل متواصل، وهذا يتطلب منا مضاعفة الجهد الذي نبذله على طريق التنمية الشاملة والتحديث والتطور.

وأشار بركات -في مقاله بعنوان "الطريق للدولة الجديدة"- إلى أنه ولهذا السبب، فإن ما نتطلع إليه من بناء للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية هو رهن بالعمل المكثف والجهد المضني الذي يجب أن نقوم به لتحقيق ما نسعى إليه، وتحويله من مجرد حلم أو أمل يراودنا إلى واقع ملموس وقائم على أرض الواقع.

وأوضح بركات أن هذا يعني أننا نحتاج إلى عمل دائم وشاق ومكثف في كل مجال من مجالات الخدمات والإنتاج، وصولا إلى معدلات التنمية التي نتطلع إليها، والتي نأمل أن تصل إلى 9٪ أو ما يزيد عليها سنويا، بدلا من المعدلات التي دون ذلك والتي نحققها الآن، وذلك على الرغم من أنها معدلات جيدة بالقياس إلى الظروف الحالية التي تحيط بالمنطقة والعالم وكل الدول في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف بركات أن هذا يتطلب أن نضع نصب أعيننا هدفا محددا، وهو الوصول في كل وحدة إنتاجية سواء في المصانع أو المؤسسات أو الهيئات الزراعية وأيضا في المؤسسات والهيئات الخدمية إلى زيادة واضحة وتراكمية في المنتج لا تقل عن مضاعفة الناتج، مع الارتفاع إلى أقصى مدى ممكن في جودة المنتج، بحيث لا يقل عن مثيله في الأسواق العالمية.

وأشار الكاتب محمد بركات إلى أنه في ذات السياق، لابد أن يتم التعامل والتقييم لكل المؤسسات والهيئات الخدمية والإنتاجية، بمقياس جودة المنتج وكفاءة وانتظام مستوى الأداء مع قياس ورصد مدى رضاء المواطنين عما يقدم لهم من إنتاج أو خدمات.

وتابع بركات أنه يجب أن يكون واضحا للكل أن بذل أقصى الجهد في العمل والإبداع هو واجب مقدس لابد من الالتزام به والوفاء به بصفة دائمة، وأن يستمر ذلك طوال أيام وشهور وسنوات العمل باعتباره قيمة أساسية لا يمكن التخلي عنها.

وأكد بركات أنه من المهم والضروري أن نؤمن جميعا بأن علينا الانطلاق بأقصى طاقة، على طريق البناء والتنمية الشاملة، على جميع الأصعدة العمرانية والصناعية والزراعية والتكنولوجية لتحقيق ما نصبو إليه وما نطمح إليه وصولا إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة